مقابلة حصرية تعرّفك على "أوليفانا"، أحدث علامات العناية بالبشرة في الشرق الأوسط
يهمّنا دائماً أن نواكب آخر الأخبار والتطوّرات أياً كان المجال التي يحتضنها. فنحن النساء العصريات نحبّ بالفعل أن نكون على اطّلاع بجميع المعلومات وأن نتابع كل جديد، سواء على صعيد الأمور الحياتية الهامة أو على صعيد الجوانب التكميلية التي تضيف قيمة مميّزة إلى حياتنا مثل الجمال والموضة.
ففي عالم الجمال على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنّنا نكون معتادات أحياناً على استعمال منتجات ومستحضرات محدّدة، لا نتردّد قطّ في التعرّف على أي علامة تجارية جديدة تدخل أسواقنا ونسارع إلى تجربة منتجاتها ولو مرّة واحدة.
واليوم، نعرّفك على علامة "أوليفانا" Olivanna التي تقدّم مستحضرات للعناية بالبشرة مصنوعة من مواد مستدامة ومجرّبة سريرياً وكم مكوّنات طبيعية تتميّز بلطفها على البشرة. حتّى أنّ المنتجات كلّها مناسبة للنساء من جميع الأعمار وتضمن لهنّ التألّق بأجمل إطلالة.
ولذلك، كانت لنا مقابلة مع مؤسسة العلامة جانين سمرز لتعرّفنا أكثر على "أوليفانا" Olivanna:
- عرّفينا على العلامة التجارية وعلى المفهوم الكامن وراء هويتها الفريدة.
أسّست علامة "أوليفانا" Olivanna بعد أن واجهت صعوبة في إيجاد منتجات طبيعية وآمنة للعناية بالبشرة تضمن نتائج فعّالة وتأتي في عبوات جميلة، سواء لي أو لبناتي. فبالنسبة إليّ، كنت من أوائل مشجّعات الجمال العضوي! ولذلك، سخّرت شغفي هذا وابتكرت مجموعة كبسولية من المنتجات النظيفة التي تعتمد على العلم في تركيباتها وتناسب جميع الفئات العمرية. وقد نجحت بالتالي في تأسيس علامة تجارية تركّز على تقديم منتجات من مواد مستدامة ومختبرة سريرياً، مع الاستعانة بأجود الزيوت المستخلصة من البذور والنباتات البريطانية كما وبتقنيات مميّزة للعناية ببشرة الوجه وعبوات زجاجية مصنوعة يدوياً.
- ما كان مصدر الوحي وراء إنشاء العلامة، بخاصّة أنّ السوق يزدحم بالماركات؟
لقد عانيت من صعوبة في إيجاد منتجات نظيفة وفاخرة وفعّالة للعناية ببشرتي وببشرة بناتي، وشعرت بحاجة إلى علامة تجارية تمكّن من مشاركة روتين العناية ذاته مع أكثر من فئة عمرية واحدة. وقد استغلّيت شغفي في هذا الإطار، بخاصّة أنّني كنت من محبات الجمال العضوي، فابتكرت مجموعتين للعناية بالبشرة الأولى مخصّصة للنساء والثانية للفتيات والشابات. تبصر مجموعة my olivanna النور في مايو، وهي تضمّ منتجات جمالية نظيفة تتوافق مع احتياجات بشرة الفتيات التي تستمرّ في التغيّر. وتعالج تركيباتنا اللطيفة مشاكل المراهقات من خلال مكوّنات فعّالة وغير مؤذية. ومن خلال حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي ووحملاتنا الملهمة، نسعى إلى تثقيف النساء لاتّباع روتين عناية صحي. أمّا مجموعة My Olivanna، فتقدّم مجموعة نباتية وصحية ومختبرة من أطباء الجلد لبشرة أكثر شباباً.
- لم تركّزون على المحافظة على البيئة وعلى اتّباع مبادئ الجمال الأخضر؟ ما أهمية ذلك بالنسبة إليكم كعلامة تجارية وبالنسبة إلى العملاء؟
أشعر شخصياً وكمؤسسة علامة تجارية أنّه ينبغي بنا جميعنا أداء دور في تغيير الطريقة التي نصنّع بها المنتجات والتي نختار بها العبوات كي نمهّد الطريق للأجيال القادمة. وقد ازداد هذا التحوّل أهمية في السنوات القليلة الماضية إذ أحدث بعض العلامات المستقلّة صغيرة ثورة في عالم العناية بالبشرة وضغطت على الموردين للتفكير في خيارات بديلة قابلة لإعادة التدوير. وفي عصر مواقع التواصل الاجتماعي، يتوقّع العملاء الشفافية وتحمّل العلامات المسؤولية تجاه البيئة.
- ما هو المنتج الأكثر مبيعاً من "أوليفانا" Olivanna؟
المنتج الأكثر مبيعاً هو بلسم تنظيف البشرة بزيوت البذور المهدّئة، وهو المنتج المفضّل بالنسبة إليّ أيضاً. فهو يفوح برائحة رائعة ويحتوي على زيت نبتة الكاميلينا الذي يساعد في تقوية حاجز البشرة وزيت ثمر الورد الغني بالفيتامينات أ وج والسقولان والجوجوبا وزيت اللوز الحلو، ما يضمن إشراقة للبشرة.
- من أين يمكن الحصول على منتجاتكم في الشرق الأوسط؟
يمكن الحصول عليها عبر الإنترنت على موقع www.olivanna.com وموقع www.myolivanna.com كما وفي عدد من المتاجر الموزّعة في أنحاء المنطقة.
- برأيك، لماذا تناسب منتجات "أوليفانا" Olivanna المرأة العربية؟
حرصت في الواقع على تأسيس علامة فاخرة ومرغوبة للغاية تعتمد على صياغة تركيبات من مكوّنات مستخرجة بشكل مستدام ومجرّبة سريرياً من الريف الإنجليزي، لضمان إطلالة جميلة للنساء من جميع الأعمار. ولطالما أًعجبت بثقافة الشرق الأوسط وبمجتمع النساء القويات من جميع الأجيال واللواتي يتشاركن باستمرار اهتماماتهمّ وشغفهنّ. وتتيح "أوليفانا" Olivanna من خلال مجموعتيها مشاركة روتين العناية بالبشرة بين الأمّهات وبناتهنّ.
اقرئي أيضاً: مقابلة حصرية مع Sunday Riley للتعرّف على قصّتها وأحدث منتجاتها