كيفية تجنّب تساقط الشعر وعلاجاته مع د. Halah Taha

"الوقاية خير من أفضل علاج"! لا شكّ في أنّنا نوافق جميعنا على هذه العبارة، سواء ارتبط الأمر بمرض أو مشكلة صحية أو حتّى بمشكلة جمالية نعاني منها مع البشرة أو الشعر.

فدائماً ما يشدّد الخبراء على أهمية اتّخاذ عدد من النصائح المعيّنة للحفاظ على البشرة أو الشعر والوقاية من هذه المشكلة أو تلك. لنأخذ الشيخوخة المبكرة على سبيل المثال! للوقاية من هذه المشكلة، يتوجّب على كل امرأة منّا تجنّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس من دون الكريم الواقي واستعمال الكريمات المضادة للتقدّم في السنّ لا سيّما في المساء وغسل البشرة جيداً وتنظيفها من أي آثار للمكياج قبل النوم وغيرها من الخطوات...

ولكن، في كثير من الأحيان، نشعر وكأنّ بعض المشكلات الجمالية خارجة عن إرادتنا وسيطرتنا. ويمكن التحدّث مثلاً في هذا الإطار عن مشكلة تساقط الشعر. لذلك، سنكتشف كيف نستطيع تجنّب تساقط الشعر وسنتعرّف على أسبابها ومختلف المعلومات عنها عن د. Halah Taha من عيادة أورونيكس Ouronyx في دبي.

أسباب تساقط الشعر

نتحدّث عن تساقط الشعر حين لا تأخذ أي شعرة جديدة مكان شعرة متساقطة. ويمكن القول إنّ الوراثة هي أكثر أسباب الشعر شيوعاً، حين يتساقط الشعر تدريجياً مع التقدّم في السنّ. في المقابل، تؤدي بعض العوامل المؤقّتة أو حتّى الدائمة إلى تساقط الشعر، ومن ضمنها التغيّرات الهرمونية نتيجة الحمل والولادة كما وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية. بالإضافة إلى ذلك، تتسبّب بعض الحالات والعقاقير الطبية في تساقط الشعر مثل الأدوية والمكمّلات المستعملة للسرطان ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب. وفي بعض الأحيان، يعاني البعض من ترقّق الخصلات لأشهر متعدّدة نتيجة صدمة جسدية أو نفسية تم التعرّض لها. ولا ننسى طبعاً أنّ الشعر يضعف ويتساقط حين يخضع للتسريحات والعلاقات المفرطة لا سيّما الصبغة وتفتيح لونه.

خطوات تجنّب تساقط الشعر في روتيننا اليومي

كثيرة هي الخطوات التي يمكن اتّخاذها في الروتين اليومي لتجنّب تساقط الشعر، وأبرزها التعامل مع الشعر بلطف ونعومة أي تجنّب شدّه واعتماد تسريحات مشدودة للغاية والتوقّف عن استعمال العلاجات القاسية على فروة الرأس والخصلات. ولا تنسي أنّك تستطيعين وضع منتجات مخصّصة لحماية الشعر في حال اضطررت إلى القيام بأي ممّا ورد أعلاه.

بالإضافة إلى ذلك، في حال شعرت بترقّق الشعر وضعفه أثناء تناول دواء أو مكمّل محدّد، راجعي طبيبك واسألي عن إمكانية التوجّه نحو بديل ألطف على الشعر. كذلك، راجعي نظامك الغذائية وأوقفي العادات غير الصحية مثل التدخين، علماً أنّ الدراسات الطبية أظهر علاقة بين التدخين والصلع.

علاجات جمالية مخصّصة لتساقط الشعر

تختلف العلاجات المخصّصة لترقّق الشعر وتساقطه. ففي حال الصلع النمطي على سبيل المثال، يتم وصف أدوية معيّنة مثل المينوكسيديل والفيناسترايد. ولكن، بما أنّ الجزء العلوي من الرأس هو الأكثر تأثراً في العادة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر. ولا بدّ من القول إنّ علاج تساقط الشعر يعتمد على كل حالة وعلى النتيجة النهائية المرجوّة. في عيادة أورونيكس Ouronyx مثلاً، نوصي بعلاج تجديد الشعر Hair Regeneration Treatment، وهو طريقة مبتكرة لتحفيز بصيلات الشعر باستخدام الخلايا الجذعية الذاتية. ويستخدم هذا العلاج تقنية الميكروغرافتينغ - التطعيم أو الحقن الصغير الذاتي - (Micrografting) أي استعمال خلايا طبيعية متجدّدة بشكل أساسي لتحفيز نمو الشعر بعد وضعها في منطقة العلاج أو المنطقة المستهدفة في فروة الرأس. ويستمرّ العلاج مدة 40 دقيقة بأقل قدر من الألم وأقلّ مدة لازمة للراحة قبل مواصلة الحياة الطبيعية. وبذلك، يتم التركيز على قدرة الجسم على علاج نفسه، وذلك بفضل استعمال الخلايا الجذعية من الشخص نفسه.

اقرئي أيضاً: نكشف لك أفضل 5 فيتامينات لعلاج تساقط الشعر

 
شارك