جدّدي بشرتك بهذه الخطوات بعد صيف طويل
أتعلمين ما هو أوّل أمر أفكّر فيه بعد انقضاء الصيف وحلول الخريف؟ لا... ليس صيحات الموضة ولا صيحات الجمال إنّما كيفية تجديد بشرتي واستعادة صحّتها تماماً لا سيّما بعد موسم من الأنشطة والمناسبات المزدحمة.
فمع كل فصل من فصول السنة، تظهر أنواع مختلفة من الملوّثات والعناصر الخارجية التي تؤثّر على البشرة. ولو أخذنا الصيف أي الأشهر الحارّة على سبيل المثال، لا يمكننا تجاهل ارتفاع نسبة التلوّث فيها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وأشعّة الشمس المتواصلة. أمّا في الأشهر الباردة، فتتجمّع الملوّثات في الهواء البارد.
وبالعودة إلى الانتقال من موسم إلى آخر، لا بدّ من القول إنّ إجراء بعض التعديلات على روتين العناية بالبشرة أمر أساسي. فبعد أن تعرّضت بشرتك طوال الصيف للأشعّة ما فوق البنفسجية والكلور والحرارة المرتفعة والهواء المبرّد وغيرها من العناصر المهيّجة، لا بدّ من التركيز على عدد من النواحي المتعلقة بالبشرة في هذه الفترة تحديداً من العام.
لذلك، استعنّا بالاختصاصية الجلدية د. بربرا ستيرم التي تقدّم في مركز اسبا لايف في فندق كورينثيا لندن الفاخر ستّ علاجات للعناية بالوجه باستخدام مستحضرات علامتها الخاصّة. وقد شدّدت على ضرورة التركيز على:
-
ترطيب البشرة
-
تعزيز تغذية البشرة
-
تحسين وظيفة حاجز البشرة
-
محاربة تهيّجات البشرة سواء في طبقاتها الداخلية أو على سطحها
بالإضافة إلى ذلك، أشارت د. ستيرم إلى أنّ البشرة تتعرّض في الشتاء للجفاف إذ ينخفض إنتاج الزهم نتيجة نقص في إمداد الدم في طبقات البشرة الخارجية. وعلماً أنّ الزهم عنصر أساسي من عناصر الدرع الدهني الذي يحمي الخلايا من التلف ويضمن سطحاً ناعماً وسلساً، تنصح باللجوء إلى كريم يحتوي في تركيبته على زيوت ثمينة كزيت بذور العنب الذي يساعد على توازن البشرة وتغذيتها وحمايتها من الجفاف بالإضافة إلى البرسلين الذي يقاوم التهيّج.
علاوةً على ذلك، لا بدّ من اللجوء إلى حمض الهيالورونيك لأنّه ضروري لاستعادة الترطيب على مختلف المستويات. ولا تنسي التقشير الذي يخلّصك من الخلايا الميتة ويضمن امتصاصاً أفضل لمستحضرات البشرة. ومرّتين في الأسبوع، تنصح الاختصاصية بتطبيق هذا القناع إلى جانب بعض العلاجات الجمالية المنتظمة كالميزوثيرابي على سبيل المثال.
اقرئي أيضاً: جرّبت جهاز Foreo لتنظيف وجهي... إليك النتيجة