جرّبت جهاز Foreo لتنظيف وجهي... إليك النتيجة
لا أعلم لماذا انتظرت كلّ هذا الوقت لأجرّب جهاز Luna من فوريو Foreo! فعلى الرغم من الأحاديث الكثيرة والتعليقات الإيجابية بشأن هذه الأداة الثورية لتنظيف البشرة، لم يتسنّ لي تجربتها سوى قبل أسبوعين تقريباً.
ولأنّني انذهلت تماماً بالنتيجة التي التمستها منذ أن بدأت استعمال جهاز Luna، لم أتردّد لحظة في تشارك تجربتي الخاصّة معك. وأعتقد أنّ الوقت مناسب للغاية، إذ كشفت Foreo مؤخّراً عن أحدث جهاز لها وهو Luna 3. ويجمع هذا الأخير بين النعومة الفائقة من جهة والتنظيف الصحي من جهة ثانية كما ويقدّم آليات تدليك تستهدف شدّ البشرة في نقاط محدّدة. ويتاح للمستخدمات التحكّم بالمزايا هذه جميعها عبر تطبيق FOREO app.
وبالعودة إلى تجربتي الخاصّة مع فوريو Foreo، إليك تفاصيلها.
وجدت أنّ الجهاز السيليكون أفضل من اليدين، لأنّ هاتين الأخيرتين تحملان الجراثيم التي تغطّي كل ما تلامسانه سواء مفاتيح السيّارة أو الهاتف المحمول أو حتّى لوحة المفاتيح الخاصّة بالكمبيوتر. لذلك، يُعدّ السيليكون أفضل كونه يبعد عن البشرة كل هذه الجراثيم والأوساخ.
بالإضافة إلى ذلك، منحني الجهاز تقشيراً ونعومة غير متوقّعين. فما إن أنتهي من تنظيف وجهي بجهاز Luna حتّى ألتمس تنظيفاً عميقاً. ومن تأثيرات هذا التنظيف الإيجابية على إطلالتي إبعاد البثور وحبّ الشباب كما وعلامات الشيخوخة والتصبّغات.
أمّا أكثر ما أحببته، فهو قدرتي على تنظيف بشرتي بشكل يومي لطيف وذلك في دقيقة واحدة أخصّصها لوجهي صباحاً ومساءً. وبالنسبة إليّ، باتت منتجات العناية التي أطبّقها تتغلغل بسهولة أكبر داخل طبقات بشرتي.
انطلاقاً من ذلك، أنصحك فعلاً باختيار هذا الجهاز لروتين عناية أفضل.