5 معلومات أساسية لا بدّ أن تعرفيها عن حمية كيتو
في حديث جمعني هذا الأسبوع مع إحدى صديقاتي المقرّبات، أخبرتني أنّها تتّبع مؤخراً حمية كيتو. فصديقتي، وعلى عكسي تماماً، تعجز في كل مرة عن التحوّل إلى نظام غذائي صحّي بل تتنقّل من حمية إلى أخرى في محاولة للتوصّل إلى الوزن المثالي.
ولا بدّ لي أن أقول إنّني رأيتها متحمّسة للغاية لهذه الحمية التي بدأتها منذ أيام. وما كان عليّ سوى البحث أكثر عن الكيتو للاطّلاع على معلومات وتفاصيل قد لا أعرفها في هذا الإطار. وإليك أبرز ما أشار إليه السيد فرانسوا كروسبي، مؤسس علامة كيتو غوديز الرائدة، لأنّ معرفة الحمية جيداً أمر جوهري قبل البدء باتّباعها مباشرةً.
- الكيتو هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ومعتدل البروتين إنّما غني بالدهون، وهو يحفّز الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة. وقد تحفّز هذه الحمية أيضاً الكيتوزية أو ketosis التي تفيد في إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي أو حتّى تلبية متطلبات غذائية معينة كلدى مرضى السكري من النوع الثاني على سبيل المثال.
- في هذه الحمية الغذائية، العناصر التي نتناولها بشكل أساسي هي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، مع الاعتماد الأكبر على الدهون التي تحتوي على تسع سعرات حرارية لكل غرام تقريباً مقابل الكربوهيدرات والبروتينات المتحوّلة إلى حوالى أربع سعرات حرارية لكل غرام.
- يرتكز نظام كيتو الغذائي إلى إنتاج الكيتونات التي تعمل على تكسير الدهون في الجسم. وبالتالي، ليكون فعّالاً، لا بدّ من تناول أطعمة تزيد إنتاج الكيتونات.
- تتصدّر الدهون القائمة في حمية الكيتو لأنّها 90% كيتوجينية و10% مضادة للكيتون. أمّا البروتين، فهو كيتوجيني بنسبة 50% ومضاد للكيتون بنسبة 50%. في المقابل، يتمّ استهلاك كمية قليلة من الكربوهيدرات لأنّها وحدات مضادة للكيتون وإنها تزيد من مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، ما يعيق إنتاج الكيتونات. ولا بدّ من القول أيضاً إنّ البروتينات مهمّة للحفاظ على كتلة العضلات وبنائها.
- لا بدّ دائماً ما استشاري اختصاصي تغذية قبل بدء حمية كيتو، وذلك لمراعاة مختلف تفاصيل الحالة الصحية وأسلوب الحياة.
اقرئي أيضاً: حمية كيتو: مع اتّباعها أم ضدّه؟