تساؤلاتك حول الدهون كثيرة؟ إليك إجاباتها

لا شكّ أنّ الدهون ترتبط بالسلبية دائماً، فمن منّا لا تحاول تقليل نسبتها في الجسم؟! ولكن، ألم تتساءلي يوماً عن وظيفتها وعن مصيرها حين نتخلّص منها؟ لذلك، اخترنا أن نجيب على التساؤلات الأكثر شيوعاً والمرتبطة بالدهون، فتكون الإجابات عليها واضحة.

لنتعرّف أوّلاً على الدهون!

قبل الانتقال إلى طرح التساؤلات الشائعة حول الدهون، لا بدّ من التعرّف أوّلاً على هذه الأخيرة! في الواقع، هي مركّبات تكوّنها أحماض أمينية نحصل عليها من مصادر نباتية أو حيوانية. وليست الدهون جميعها مضرّة، فبعضها مفيد.

والآن، هل أنت جاهزة لاكتشاف الحقائق المرتبطة بالدهون؟

هل تساعد بعض المأكولات في التخلّص من دهون الجسم؟

لا تتفاجئي، فما سنقوله لك حقيقة فعلية! يساعدك الأكل في بعض الأحيان على حرق الدهون والتخلّص من بعض الكيلوغرامات، ولكن لو اخترت الأطعمة الصحيحة. فالأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم الخالية من الدهن والبيض والمكسّرات والخضار تحتاج إلى وقت أطول لتتفكّك في الجسم، ما يعني أنّه على هذا الأخير بذل جهد أكبر وحرق سعرات حرارية أكثر لهضمها. وفي دراسة نشرتها المجلة البريطانية للتغذية British Journal of Nutrition في العام 2005، تبيّن أنّ زيادة كمية البروتين تساعد على منع اكتساب الكيلوغرامات بعد خسارتها.

هل تحرق العضلات سعرات حرارية أكثر من الدهون؟

تطرح كل اللواتي تهمّهنّ خسارة الوزن هذا السؤال على أنفسهنّ، وها نحن نجيب عليه اليوم بنعم. فالعضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون لأنّها مخصّصة للحركة. أمّا الدهون، فيتمّ اللجوء إليها في الجسم للحصول على الطاقة أو تخزينها. بالتالي، لو رغبنا في مقارنة الجهتين بالأرقام، قد نقول إنّ رطل عضل واحد يحرق في اليوم من 7 إلى 10 سعرات حرارية مقابل سعرتين أو ثلاث في الدهون.

أين يذهب الوزن الذي نحرقه؟

هل سمعت يوماً إحداهنّ تقول إنّنا نخرج الدهون من أجسامنا حين نتنفّس؟ في الواقع، إنّها على حقّ وسنبيّن لك السبب. حين يخسر الشخص الوزن، يمتصّ الجسم الدهون ثمّ يحوّلها إلى كربوهيدرات تُستعمل للطاقة وتتحوّل إلى ثاني أكسيد الكربون وماء وحرارة. أوليس ثاني أكسيد الكربون غازاً نخرجه من أجسامنا حين نتنفّس؟

هل الدهون جميعها ضارة وغير مفيدة؟

قد لا تعلمين أنّ الدهون تنقسم إلى نوعين، الأوّل مفيد والثاني مضرّ. فجسم الإنسان يضمّ فئتين اثنتين من خلايا الدهون ويكون لكل فئة منها دور مختلف. فمن جهة أولى، تخزّن خلايا الدهون البيضاء سعرات الدهون الحرارية لاستعمالها في ما بعد. ويكبر حجم هذه الخلايا حين نكثر السعرات الحرارية التي نتناولها. في المقابل، يتمثّل دور خلايا الدهون البنية بإنتاج الحرارة، ما يدفعها إلى تخزين الدهون بشكّل موقّت للحصول على الطاقة. بالتالي، ترتبط هذه الخلايا بالدهون الصحية التي تعزّز الأيض. وفي هذا الإطار، لا بدّ من القول إنّنا نطلق اسم الدهون المشبّعة على الدهون الصحية واسم الدهون غير المشبّعة على تلك غير الصحية.

ما هي أفضل التمارين الرياضية لحرق الدهون؟

لا بدّ من القول إنّه ما من تمرين هو "الأفضل" لحرق الدهون. فالتمارين التي تساعد على ذلك أكثر من غيرها هي تلك التي تدفع العضلات إلى بذل جهد كبير والبحث عن سعرات حرارية في مجرى الدم لاستكمال نشاطها. وإن تساءلت عن أنواع الرياضات التي تساعد في حرق الدهون، نذكر لك منها المشي والركض. ويمكنك الاستعانة بمدرّبة رياضية تنصحك بالتمارين الواجب القيام بها، فتتابع ممارستك الرياضية وتضع لك أهدافاً محدّدة. بالإضافة إلى ذلك، ساعدي جسمك على حرق سعرات حرارية من خلال جهود صغيرة تقومين بها يومياً كاختيار صعود السلالم مثلاً بدلاً من المصعد.

اقرئي أيضاً: خطوات تجنّبك اكتساب الوزن ضمن ساعات العمل

 
شارك