مقابلة مع هنداش تكشف لنا معلومات عن ماركته الجمالية

يلمع اسم Hindash بين الأسماء البارزة في عالم الجمال، إذ نجح خبير الماكياج الأردني محمد هنداش في جذب الأنظار إلى أعماله وإنجازاته، بخاصّة أنّه من خبراء الماكياج الأوائل الذين أطلقوا لهم قناة على Youtube لتثقيف النساء عن الجمال. وجمعتنا به هذه المقابلة الشيّقة لنتعرّف أكثر عن علامته التجارية الجديدة، هذا بالإضافة إلى الرسالة إلى وجّهها بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي كونه مقيم في الدولة منذ ولادته.

  1. كنت من خبراء الماكياج الأوائل في المنطقة الذين أطلقوا قناة خاصّة بهم على موقع Youtube لتثقيف النساء عن الجمال. أخبرنا أكثر عن شغفك بعالم الجمال والماكياج.

يرافقني الشغف تجاه عالم الجمال منذ طفولتي، إذ لطالما جذبتني الفنون والألوان والأشكال. فحين كنت صغيراً، دائمًا ما كنت أرسم وأحببت كثيراً تصفّح المجلات والتركيز على الوجوه لأعيد رسمها من جديد على أوراق بيضاء. فالجمال والوجوه جانبان لا يفترقان، وقد انتهى بي المطاف في عالم الماكياج ومستحضرات التجميل من خلال الإعلانات. وكفنّان، أعتبر الابتكار هامّاً للغاية وقد شعرت أنّ الوقت حان لأوجّه شغفي نحو مسار أكثر تثقيفاً.

 

  1. أطلقت مؤخراً علامة تجارية خاصّة بك HINDASH COSMETICS. كم استغرقك العمل على هذا المشروع؟

لا بدّ لي أن أقول إنّ إطلاق ماركة خاصّة بي هو حلم راودني طوال حياتي، غير أنّني أخذت كل وقت لإتمام الأمور بمثالية. نصحني كثيرون بإطلاق علامتي في وقت سابق خلال العامين 2017 و2018، ولكنّني لم أجد الوقت مناسباً على الرغم من أنّ التركيبات كانت جاهزة. وقد عملت على مشروعي هذا طوال 5 سنوات، حتّى أنّني اخترت تصاميم المنتجات الخارجية منذ العام 2008 حين درست الفنون الراقية في سان فرانسيسكو.

فبالنسبة إليّ، بناء علامة تجارية لا يتمحور فقط حول المنتجات التي ستقدّمها بل يرتبط أيضاً بالرسالة أو القصّة التي تريد إيصالها. فأنا أؤمن بالشغف وأعمال جاهداً لأبلغ أهدافي، وأشعر فعلاً أنّ الطاقة هذه تنعكس في حملة علامتي ومنتجاتها.

 

  1. ألم تخش المنافسة في السوق أو تداعيات جائحة كورونا؟

لطالما أدركت أنّني خلقت لأكون خبير تجميل ودائماً ما أعمل على تحقيق المثالية في مهامي، وعلامتي هي أكبر إنجاز بلغته حتّى الآن. وبالنسبة إليّ، حين نبتكر مشروعاً فريداً يشبها في هويته والهدف منه، لن يتنافس مع أي مشروع آخر. صحيح أنّ السوق مليء بالمنتجات والمستحضرات الجمالية، ولكنّ الأمر هذا رائع لأنّنا نستطيع أن نختار منها ما يجذبنا.

 

  1. لم اخترت تسمية العلامة باسمك؟

أردت اسماً قوياً وبسيطاً في آن. وفي الواقع، لطالما استخدمت شهرتي "هنداش" عبر مسيرتي المهنية سواء في الرسم أو على Youtube أو مواقع التواصل الاجتماعي. حتّى أنّ كثيرين أشاروا لي أنّ شهرتي هذه تليق باسم ماركة لأنّها كلمة قصيرة وملفتة للسمع.

 

  1. لنتحدّث عن أوّل منتج أطلقته، وهو باليت ظلال العيون Beatopsy.

أردت أن أطلق أوّلاً منتجاً فريداً من نوعه وجديداً في السوق. لذلك، استوحيت من خلفيتي كفنان وقدّمت منتجاً متعدّد الاستعمالات يناسب الجميع وكافة البشرات. وكان اختيار الألوان والتدرّجات التحنية الصائبة مهماً للغاية، وما يميّز هذه الباليت البودرة الرقيقة تماماً والمخملية بخاصّة أنّها سهلة المزج وتتيح تطبيقها على أي منطقة في الوجه من دون أن تبدو النتيجة النهائية مبالغ فيها. إنّها واحدة من المنتجات التي تحلم كل امرأة باقتنائها، وإنّني لفخور بابتكارها!

 

  1. هل تشارك في جميع مراحل ابتكار منتجات علامتك؟

في الواقع، نعم من الألف إلى الياء بدءاً من الفكرة مروراً بالتركيبة والألوان وصولاً إلى التعبئة. فليس المنتج وحده مهماً، بل أيضاً الطريقة التي نقدّمه بها لأنّها تدفع العملاء إلى الحصول عليه واستعماله.  

اقرئي أيضاً: خبير المكياج الشهير هنداش يطلق ماركة جمالية خاصة به

 
شارك