تكنولوجيا جديدة استخدمها د. Simon Ourian لابتكار الفاوندايشن

تواكب الماركات والعلامات التجارية في عالم الجمال متطلبّات المرأة العصرية واحتياجاتها المتغيّرة، هي التي تبحث باستمرار عن تحسين روتينها الجمالي وتعزيزه والارتقاء به. فالمرأة لا تهتمّ فقط بالمنتجات التي تطبّقها صباحاً ومساءً على بشرتها ولا حتّى بمستحضرات الماكياج التي تبتاعها لاتّباع أجدد الصيحات والاتّجاهات، بل تسعى أيضاً إلى التعرّف على مختلف الحلول التكنولوجية والأجهزة التقنية التي تسهّل حياتها وتضمن لنا نتائج جمالية أفضل.

من الجوانب التقنية التي يشهد عليها عالم الجمال، التطبيقات التي تطلقها العلامات التجارية من وقت إلى آخر لتسهّل على العملاء تجربة اختيار المنتجات المناسبة. ومن الأمثلة على هذه التطبيقات، تطبيق Lipscanner من Chanel الذي يحدّد لك التدرّج المناسب من أحمر الشفاه بناءً على صورة أعجبتك أو إطلالة أو أكسسوار معيّن أو نجمة محدّدة، كما وتطبيق Skin360 من Neutrogena لتحليل البشرة بواسطة الأشعة الضوئية وتحديد الروتين الأنسب للعناية بها.

أمّا التكنولوجيا المميّزة التي نسلّط عليها الضوء اليوم، فهي تكنولوجيا محاكاة اللون التي لجأ إليها أيضاً د. Simon Ourian أي صاحب العلامة التجارية الشهيرة MDO لابتكار أحدث مجموعاته من كريمات الأساس. فكيف يعمل هذا المنتج؟ في الواقع، يعالج كريم الأساس هذا أو تنت البشرة مشكلة فرط التصبّغات، فهو يحتوي على مزيج من المكوّنات عالية الفعالية التي تعتمد على تقنية محاكاة اللون لتغطية اختلافات اللون المتنوّعة. والتصبّغات في التركيبة تتفكّك ما إن يُطبّق المنتج على البشرة ويبدأ توزيعه بفركه، ما يجعلها تتّخذ لون البشرة ذاته وتغطّي بالتالي الشوائب.

وإليك ما قاله لنا د. Simon Ourian عن التكنولوجيا والتقدّم في عالم الجمال:

  • كيف غيّرت التكنولوجيا الذكية عالم الجمال؟ وهل يمكن أن تعكس أي أثر سلبي؟

يعني الجمال التكنولوجي إعادة ابتكار تجربة المستهلكة للعناية ببشرتها بفضل الخدمات الرقمية. وبالتالي، يكمن مستقبل الجمال المخصّص بحسب الاحتياجات في المجال التكنولوجي. وتدعو تجارب الويب القائمة على الذكاء الاصطناعي التفاعلي محبّات العناية بالبشرة للحصول على توصيات آنية بالمنتجات المناسبة لهم ولتجربة مستحضرات عبر منصات افتراضيات أو لاستعمال تطبيقات تسجّل التقدّم من حيث تحسين البشرة وفعالية المنتجات. وستشهد السنوات القادمة من دون شك مزيدتً من الابتكارات والخاصيات التكنولوجية.

وبالنسبة إليّ، تضمن التقنيات الجمالية فرصة الاستمتاع بتجارب جمالية رائعة في المنزل، بخاصّة أنّ النساء حالياً يسعين أكثر وأكثر نحو الارتقاء بالعناية التي يحصلن عليها في منازلهنّ.

  • هل يعي العملاء أهمية التكنولوجيا في عالم الجمال؟ وكيف ينعكس ذلك على المبيعات؟

إنّ القدرات الرقمية عزّزت بشكل كبير علاقة العملاء بالعلامات التجارية والمنتجات. وقد بات العملاء ملمّين بالتكنولوجيا، وبفضل استعمال التقنيات يومياً، تتغيّر سلوكياتهم وطرق تفكيرهم بشكل مستمرّ. فهم يلاحظون كيف تغيّر التقنيات المنتجات والأدوات التي يستعملونها وكيف تضمن حصولهم على نتائج مخصّصة أكثر لاحتياجاتهم.

اقرئي أيضاً: تسوّقي أجدد الأجهزة التكنولوجية المخصّصة للعناية بالبشرة

 
شارك