تعرّفي على روتين جديد لن أتخلّى عنه للعناية ببشرتي في العام 2021
مضت أيام قليلة على بدء العام 2021 ولم ينته بعد الشهر الأوّل من السنة الجديدة. وإنّه في الواقع الوقت المثالي للتفكير في عدد من الأمور التي سنتلزم بها من مختلف جوانب حياتنا.
لنأخذ العناية بالبشرة على سبيل المثال! في الواقع، ومنذ أن اضطررنا إلى التزام منازلنا للمرة الأولى بعد انتشار فيروس كورونا وتحوّله إلى جائحة عالمية، لاحظنا كم جرى التركيز على عادات جديدة لم نكن في السابق نعيرها أي أهمية سواء لضيق الوقت أو لعدم إدراك فوائدها.
ومن العادات التي علقت في ذهني منذ ذلك الوقت، تدليك بشرة الوجه. فالأدوات التي كنت أراها ولا أهتمّ بالحصول عليها باتت اليوم لوازم أساسية في درج مستحضرات التجميل الخاص بي.
فقد قرّرت في العام 2021 أن أتّبع هذه الخطوة بشكل يومي، ولو مرّة واحدة علماً أنّه يُفضّل القيام بها صباحاً ومساءً. وسأخبرك عن تجربتي الشخصية مع روتين التدليك.
في الواقع، أعدّد لك في ما يأتي الفوائد التي شعرت بها بعد أن دلّكت بشرة وجهي أياماً متواصلة:
- تعزيز الدورة الدموية داخل البشرة
- تقليل الانتفاخ، بخاصّة في المنطقة المحيطة بالعيون
- تحسين فعالية المنتجات المستخدمة، مع تعزيز تغلغلها إلى أعماق البشرة
- شدّ عضلات الوجه وبالتالي التقليل من الترهّل
ولو تساءلت متى تحديداً أقوم بالتدليك، فاعلمي أنّني أُنهي بها روتين العناية ببشرتي صباحاً ومساءً. أي، بعد تطبيق مختلف الكريمات، ألتقط أداة التدليك وأبدأ تمريرها على بشرتي من الأسفل إلى الأعلى ومن الداخل نحو الخارج. وبعد الانتهاء من ملامح وجهي المختلفة، أنتقل إلى منطقة العينين وأدلّك الجفنين العلويين والجفنين السفليين على حدّ سواء.
اقرئي أيضاً: إليك 6 حيل جمالية بزيت السمك للبشرة والشعر والأظافر