
مينا الشيخلي تروي قصتها: من ماسكارا إلى علامة تجارية تحتضن الجرأة والإبداع

استلهمتُ علامتي التجارية ByMinaAlSheikhly من رغبتي الشديدة في ابتكار ماسكارا تناسب الجميع. فمستحضرات الماسكارا التي وجدتها في السوق لم تكن كاملة، فإمّا تركيبتها لم تكن مثالية أو فرشاتها. لذلك، انطلقت في رحلة استكشاف "تركيبة الأحلام" وعملت بجهد لإتقانها. وعلماً منّي أنّ كلّ منّا فريدة بجمالها وأنّ فرشاة واحدة لن تلبي احتياجات الجميع، ابتكرت مجموعة من 4 ماسكارا مختلفة. لا شكّ في أنّ الرحلة لم تكن سهلة في البداية، وما زلت أواجه تحديات حتّى اليوم، فقد استغرقني 3 سنوات لإيجاد المصنع المناسب والشريك الصحيح والتركيبة الفضلى. الصعوبات لا تنتهي يوماً، وكلّ ما علينا القيام به هو التمسّك بالصبر والوثوق بأنفسنا ورؤيتنا. أعتبر علامتي التجارية الحقل الذي أطلق فيه العنان لإبداعي وأفكاري "المجنونة"، فأنا أحبّ الابتكار وإطلاق مشاريع جديدة ومشوّقة، إنّها المساحة التي تسمح لي بأن أكون فريدة وأختبر أي حلول وابتكارات جديدة.
أسعى إلى أن أكون مثالاً يُحتذى به في العالم العربي، فأُظهر قدرتنا على ابتكار منتجات عالمية المستوى تؤكّد على مواهبنا وكفاءاتنا. وأطمح أن أُثبت، من خلال عملي، أنّ لا شيء مستحيل ويمكن تحقيق أي شيء بمجرّد امتلاك الشغف وطريقة التفكير الصحيحة. ودائماً أحب أن أتشارك كل خطوة من رحلة تحقيق أحلامي مع جمهوري، فألهم الآخرين وأمكّنهم ليسعوا بدورهم إلى بلوغ طموحاتهم بكل ثقة. ويمكن أن أصف رحلتي بثلاث كلمات هي: الشغف والنمو والتحديات.
اقرئي أيضاً: مينا الشيخلي: لا معنى للحياة بدون أحلام