بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي: المشهدية الجمالية في الإمارات وأبرز الصيحات السائدة
تحظى الإمارات العربية المتّحدة بكثير من الاهتمام العالمي بفضل الإنجازات التي تحقّقها في مختلف المجالات. فما من مجال واحد لا نسمع فيه عن أسماء إماراتية لامعة تمكّنت من التميّز بفضل مواهبها وقدراتها. وفي عالم الجمال تحديداً، لطالما كان للمرأة الإماراتية دور خاص سواء من خلال ابتكار علامات تجارية تعكس الإرث العربي والإماراتي في مشهدية عصرية مناسبة أو من خلال صالونات ومفاهيم خاص تلبّي الاحتياجات الجمالية الحديثة في أيامنا هذه.
فمن يعرف عن العالم الجمالي الإماراتي، يعرف طبعاً النساء اللواتي يبرزن فيه أمثال نور التميمي وآمنة الحبتور ود. لميس حمدان ونورا سعيد وسالي الخطيب... وبمناسبة اليوم الوطني الإماراتي، كان لنا حديث مع السيدة Mae Romero Do-Thanh، مؤسّسة سبا The Branding Room الفاخر، لنتعرّف أكثر على عالم الجمال بالنسبة إلى المرأة الإماراتية كما ولنلقي الضوء على أسرار النجاح في هذا الإطار وعلى أحدث الاتّجاهات البازرة في المنطقة.
- أخبرينا عن انطلاقتك في عالم الجمال في الإمارات. ما هي الصعوبات والتحديات التي واجهتها؟
أردت في البداية أن أتخصّص في مجال المكياج شبه الدائم وركّزت عملي على هذا الأساس. لذلك، استثمرت في تدريب نفسي على مختلف التقنيات طوال أشهر متعدّدة قبل أن أواصل نيلي شهادة خبيرة تجميلية مرخّصة. وقد واجهت صعوبة في إنجاز مهامي بين العمل والمنزل، غير أنّني اكتسبت معرفة ومهارات كثيرة دفعتني إلى إتقان خدمات جمالية أخرى إلى جانب المكياج شبه الدائم.
- ما نصائحك لكل امرأة ترغب في إطلاق مشروع الجمالي الخاص في الإمارات؟
ما من أسرار كبيرة أتشاركها في هذا الإطار، بل أنصح ببساطة بإجراء بحوثات كثيرة سواء على الإنترنت أو من خلال طرح الأسئلة على أشخاص آخرين في المجال يتشاركون معرفتهم وخبرتهم. والمساعدة والفهم التي يمكن الاستفادة منهما هما أفضل ما يميّز العمل في الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ من التحلّي بالشجاعة للانطلاق باندفاع لأنّ تحقيق الأشياء يحتاج إلى البدء من نقطة معيّنة.
- ماذا بالنسبة إلى احتياجات المرأة الإماراتية الجمالية؟
تحب المرأة الإماراتية أن تبدو جميلة وأن تشعر بذلك حتّى، وإنّه لأمر رائع أن تسعى دائماً إلى الاهتمام بإطلالتها. وما أحبّ في المرأة الإماراتية هو أنّها تستثمر الكثير لفهم احتياجاتها والعناية بنفسها فتبحث عن العلاجات الجمالية ذات الجودة العالمية وتحرص على العناية ببشرتها من خلال العلاجات والإجراءات المتقدّمة من الناحية التكنولوجية.
- ما هي أحدث الاتّجاهات في العلاجات الجمالية في الإمارات؟ وما هي خيارات المرأة المفضّلة حالياً؟
من وجهة نظري واستناداً إلى معرفتي، تبحث النساء في الإمارات عن العلاجات التي تضمن جهوزيّتهن دائماً والتي تعد بنتائج تدوم طويلاً، حتّى أنّهم يفضّلن أيضاً الخيارات التي تحتاج إلى وقت قصير أو لا تحتاج إلى أي وقت للمعافاة. ومن الاتّجاهات التي يكثر الطلب عليها في أيامنا هذه:
- المكياج شبه الدائم: ولا يزال شائعاً لأنّه يقلّل الوقت الذي تحتاج إليه المرأة لتجهيز نفسها، لأنّ إطلالتها جاهزة من حيث الحواجب أو الآيلاينر أو لون الشفاه حتّى)
- الفيلرات: وهي شائعة لأنّها تمنح نتائج فورية من دون وقت للمعافاة. ومن أشهر الفيلرات، أذكر حقن حمض الهيالورونيك.
- البوتوكس: فهو يساهم في محو علامات التقدّم في السن بسبب شلّ العضلات، ويجري استعماله أيضاً لتنحيف الوجه وليس لإخفاء الخطوط الرفيعة والتجاعيد فقط.
- علاجات شدّ الوجه غير الجراحية: وهي تجمع مختلف التقنيات لتحقيق تائج استثنائية. والعلاج الأفضل بالنسبة إليّ، هو ذلك الذي يعمل على شدّ البشرة ورفع العضلات في آن.
- علاجات التنحيف غير الجراحية: بخاصة في ما يتعلّق بالوجه، لأنّ النتائج ملفتة بالفعل.
- كيف تغيّرت المرأة الإماراتية من الناحية الجمالية مع مرور السنوات؟
أعيش في الإمارات منذ 10 سنوات تقريباً، وقد لاحظت أنّ المرأة تزداد أكثر وأكثر انفتاحاً على الأفكار الحديثة مع الحفاظ على التقاليد في آن. وتستخدم نساء إماراتيات كثيرات مواقع التواصل الاجتماعي ولا يتردّدن في نشر صورهنّ، وهذا ما يساعدهنّ في تتّبع الصيحات الجمالية أكثر. وعلى الرغم من أنّ هؤلاء النساء يسعين إلى تغييرات على مظهرهنّ، يفضّلن التمتّع دائماً بلوكات وملامح طبيعية.
- هل يزداد الجمال نساء المنطقة على تحقيق نجاحات أكبر؟
بالطبع نعم! وبالعودة إلى ما سبق وذكرته، تعزّز العلاجات الجمالية ثقة المرأة بذاتها فيشعرهن بمزيد من القوة. ويساعدنا الجمال أيضاً على تجنّب الخجل من أي تفصيل في إطلالتنا، فلا نخشاه قطّ ولا يمنعنا ذلك من الانطلاق أكثر وتحقيق نجاحات أكبر.
اقرئي أيضاً: اليوم الوطني الإماراتي: مجموعة عطور لتحتفلي بهذه المناسبة