انتبهي! التوتّر يؤثّر على أسنانك
من منّا لا تواجه التوتّر والإجهاد في حياتها اليومية نتيجة الضغوطات المختلفة التي تعيشها سواءً في العمل أو في المنزل. فالحياة هكذا، لا تتقدّم لنا بجانب جميل على طبق من فضّة إنّما تدفعنا يوماً بعد يوم إلى بذل جهودنا وتكريس ذواتنا لبوغ أهدافنا وطموحاتنا.
ولا شكّ أنّك سمعت عن التأثير الذي يعكسه التوتّر على صحّة الجسم والعقل على حدّ سواء. ولكن، هل كنت تعلمين أنّ هذه الآثار تمتدّ لتشمل أسنانك أيضًا؟
كيف تعزّزين جهاز المناعة لديك؟
نعم! لا تتفاجئي! فلفمك أيضًا حصّة من آثار الإجهاد. فهيّا بنا نطلعك عليها:
مشروباتك المنزلية حليفتك في خسارة الوزن
- يدفعك التوتّر في كثير من الأوقات إلى صرير أسنانك. غير أنّ خطوة كهذه تسبّب آلاماً في الرأس وأوجاعاً في العنق والظهر، حتّى أنّك قد تصابين بصداعات نصفية مزمنة.
- قد يؤدّي التوتّر إلى الجفاف، ما يعني نقص في تدفّق اللعاب. أمّا ما ينتج عن ذلك، فهو رائحة فم كريمة إذ عادةً ما يؤدّي اللعاب دوراً في عزل الحموضة وحماية الفم منها بعيداً عن تسوّس الأسنان.
- هل تعلمين أنّ الأسنان قد تصبح هشّة ورقيقة نتيجة للتوتّر؟ نعم، وقد تصل المشكلة أيضاً إلى الأعصاب والقناة الجذرية حتّى، ما يعني ضرورة زيارة طبيب الأسنان أوّلاً والتخفيف من حالة الإجهاد ثانياً.
- يؤثّر التوتّر على صحّة اللثة، لا سيّما أنّ المناعة المنخفضة ترتبط في كثير من الأحيان بالإجهاد المزمن. ولذلك، تعاني اللثة من التهابات وتنزف في كلّ مرّة تستعملين الفرشاة على أسنانك.
بعد أن اطّلعت على الآثار السلبية هذه، حان الوقت لتحاولي بمختلف الطرق إبعاد الإجهاد والتوتّر عن يومياتك واستبدالهما بمشاعر مفعمة بالإيجابية وحبّ الحياة.