الأمير هاري وميغان ماركل في لوس أنجلوس وتغريدة لافتة من ترامب
بعد تخليهما عن الحياة الملكية، لا يزال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط اهتمام الجميع وخاصة عدسات الكاميرا التي تحاول أن تستغل كل لحظة للثنائي لتبيان تفاصيل عن حياتهما الجديدة بعيداً عن القصر الملكي.
ففي وقت سابق، تحدثنا أن الثنائي قرر العيش بين كندا وأميركا الشمالية إلا أن أحدث التقارير تفيد بأن هاري وميغان قرّرا الإنتقال من كندا والعيش في لوس أنجلوس والإستقرار مع ابنهما آرتشي.
وفي هذا السياق، كتبت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الأمير هاري وزوجته تركا كندا وانتقلا إلى لوس أنجلوس، مشيرة إلى أن خطوة الانتقال هذه "كان مخططاً لها منذ فترة".
وهنا لا بد من الإشارة إلى منطقة لوس أنجلوس هي المكان الذي تربّت فيه ميغان ولا تزال والدتها دوريا تعيش هناك.
وتعليقاً على انتقالهما، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية للأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان اللذين استقر بهما المقام في لوس أنجلوس. وكتب ترمب على تويتر "الآن غادرا كندا إلى الولايات المتحدة لكن، الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما...عليهما أن يدفعا!".
وبهذه الخطوة، تكون الولايات المتحدة قد سارت في نفس الطريق الذي اعتمدته كندا في ما خصّ الحماية الأمنية للثنائي.
من جهة أخرى، أعلنت فيه شركة "ديزني" أن ميغان أدت التعليق الصوتي لفيلم وثائقي عن الطبيعة ستبثه على منصة "ديزني+" في الثالث من أبريل. وهذا أول عمل تؤديه ميغان بعد ارتبطها بالأمير هاري.
ويحمل الفيلم إسم "إليفانت" أي "الفيل" وهو يتتبع رحلة أسرة من الفيلة عبر إفريقيا، حيث سيعود ريعه لصالح جمعية خيرية هي "أفيال بلا حدود".
إلى ذلك، عرض منتجو مسلسل "عائلة سمبسون" وظيفة على ميغان لوضع صوتها على إحدى شخصيات المسلسل الكرتوني. وعن هذا الأمر، كشف مدير البرنامج والمنتج التنفيذي آل جين احتمال مشاركة الأمير هاري وميغان، إلا أنه أكد أنه لم يتم التواصل مع ميغان مباشرة، مشيراً إلى فريق العمل سيكون سعيداً جدًا في حال واقفت ميغان على الأمر.
اقرئي أيضاً: هل تسير ميغان ماركل على خطى الأميرة ديانا؟
