هل تسير ميغان ماركل على خطى الأميرة ديانا؟
بعد أيام على الضجة التي أثارها الثنائي البريطاني عند تنازله عن الحياة الملكية، ها هي ميغان ماركل تطلّ للمرة الأولى بعد انتقالها للعيش في كندا.
وفي التفاصيل، توجهت زوجة الأمير هاري لزيارة أحد المراكز التي تهتم بشؤون المرأة في فانكوفر وهو يعتبر أفقر حي في كندا وذلك في زيارة مفاجئة لمسؤولي المركز.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عدسات الكاميرا رصدت ميغان أثناء وصولها إلى مطار "فيكتوريا" المائي، وهي في غاية من السعادة والارتياح.
وبحسب أحد المسؤولين في المركز، كانت هذه الزيارة غير متوقعة، وقال: "لم نكن نعلم بزيارة ميغان إلا عند وصولها، لقد كان اجتماعاً مميزاً أمضت خلاله الدوقة وقتها في مقابلة المديرين وعرض مساعدتها لدعم المركز ونسائه".
هذا وأعرب مسؤولو المركز عن سعادتهم بزيارة ميغان، إذ نشروا صورة على حسابهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلقوا عليها قائلين: "انظروا مع من تناولنا الشاي اليوم! ميغان ماركل، دوقة ساسكس، زارتنا اليوم لمناقشة القضايا التي تؤثر على النساء في المجتمع".
وبالطبع، تشكّل إطلالة ميغان في كل مرة حديث الساعة حتى أن الكثير من الأخبار تحدّثت عن التحوّل الذي سيطرأ على أسلوبها في تنسيق ملابسها بخاصة أنها لم تكن تلتزم في العديد من المرات بالبروتوكولات الملكية.
وكالعادة، لفتتنا زوجة الأمير هاري بإطلالتها العصرية والبسيطة، إذ نسّقت كنزة من الصوف مع سروال أسود ومعطف زيتي وحذاء عالي الساق في أسلوب عادي جداً. وقد أعادت تكرار ملابسها بخاصة المعطف إذ سبق لها أن ارتدته في مارس من العام 2017.
فهل يمكننا القول إن ميغان تسير على خطى الأميرة الراحلة ديانا التي كانت تسعى لأن تكون مستقلّة وكانت تتعمد ارتداء الكنزة نفسها يومياً لتقول للعالم إنه ثمة أمور يجب التركيز عليها أكثر من الملابس؟
اقرئي أيضاً: الأمير هاري يتابع ما بدأته الليدي ديانا في أنغولا