Yves Saint Laurent تلقي الضوء على قضية اجتماعية هامّة للنساء
لا تختلف اثنتان منّا على أنّ العنف قضية من القضايا الاجتماعية التي تلقى الكثير من الاهتمام على الدوام، بخاصّة أنّ مجتمعات كثيرة لا تزال غير واعية بضرورة التبليغ عن حالات العنف والحدّ منها.
ولأنّ العلامات التجارية كثيراً ما تأخذ على عاتقها التركيز على مسألة اجتماعية هامّة، اختارت دار Yves Saint Laurent ومع حلول اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر أن تطلق برنامجاً عالمياً بعنوان Abuse Is Not Love أو ما ترجمته باللغة العربية "سوء المعاملة ليست تعبيراً عن الحب".
ويهدف هذا البرنامج إلى المساعدة على مكافحة عنف الشريك، علماً أنّ امرأة واحدة من بين 3 نساء تتعرّض خلال حياتها إلى عنف الشريك ووحدها نسبة صغيرة من المعنّفات يحصلن على العدالة. ولا بدّ من القول إنّ عنف الشريك من أحد أشكال العنف الأكثر شيوعاً ضد النساء ويشمل العنف الجسدي والعاطفي كما والسلوكيات المسيطرة. والعنف الأسري هذا يطال مختلف شرائح المجتمع، علماً أنّ معدلاته ترتفع للفئة العمرية ما بين 16 و24 سنة.
وتُعتبر الخطوة التي قامت بها الدار العالمية أساسية تماماً في هذه الفترة لأنّ جائحة كورونا ساهمت في ارتفاع مستوى العنف في المنازل. لذلك، ما كان على Yves Saint Laurent سوى إطلاق برنامج عالمي يستند إلى 3 ركائز هي:
- تمويل البحوث الأكاديمية حول هذا الموضوع لتنمية قيادة فكرية في ما يتعلّق بالشباب ومنع العنف
- توعية مليوني شخص على الأقلّ حيال العلامات الشائعة لعنف الشريك من خلال شراكات عالمية
- تدريب موظّفي YSL Beauty واستشاريّات التجميل عن عنف الشريك في مكان العمل
وفي هذا السياق، يقول ستيفان بيزي، المدير العام العالمي في Yves Saint Laurent Beauty: "دعم النساء، وبخاصّة في ما يتعلّق باستقلاليّتهنّ، هو في جوهر النهج الذي تعتمده العلامة. إنّ عنف الشريك يحول دون تمتّع النساء بالسلامة والرفاه والاستقلالية. لذا، كان من الطبيعي جدّاً العمل على مشكلة تتعارض مع مبادئنا وقناعاتنا الجوهرية".
وقد عبّرت أيضاً سفيرات YSL Beauty عن دعمهنّ لهذا البرنامج. فعلى سبيل المثال، قالت دوا ليبا: "إنّني مناصرة قويّة لحقوق المرأة واليوم، تعيش أكثر من 600 مليون امرأة في بلد حيث عنف الشريك لا يُعتبر جريمة. أنا فخورة بدعم عائلة YSL Beauty التي أنتمي إليها في هذه المبادرة المهمّة".
أمّا زوي كرافيتز، فعلّقت بالقول: "Abuse is Not Love مبادرة نحن بأمس الحاجة إليها، وهي تتماشى تماماً مع روح إيف سان لوران الذي ناصر حرّية النساء وتحقيق المساواة. واليوم، أنا أفتخر أكثر من أيّ وقت مضى بأن أكون فرداً من عائلة YSL Beauty وأتطلّع للعمل على هذا المشروع بغية مكافحة سوء المعاملة هذه".
اقرئي أيضاً: ياسمين الملا وMaison Christian Dior في تعاون خاص بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي