الموت يختطف وئام الدحماني ويصدم الوسط الفني... إليك التفاصيل  

توفيت الفنانة ومقدمة البرامج المغربية وئام الدحماني مساء الأحد. وما زالت المعلومات حول سبب الوفاة المفاجئة غير مؤكدة حتى الآن. يشار إلى أن الراحلة كانت تبلغ الـ34 من عمرها وتقيم في أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات.

اقرئي: ما الهديّة المميّزة التي تلقّاها الأمير هاري وميغان ماركل لمناسبة زفافهما؟

مكتب دبي الإعلامي ينفي

وكان المكتب الإعلامي لحكومة دبي قد نفى ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الدحماني في دبي. وجاء في تغريدة على حسابه على تويتر: «ينفي المكتب الإعلامي لحكومة دبي ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الفنانة المغربية وئام الدحماني حيث إن الوفاة لم تحدث في دبي، راجين من كل وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل تحري الدقة والتأكد من المعلومات والأخبار قبل تداولها».

فيديو: تعرفي إلى المؤثرة الكويتية روان بن حسين

حالة من الصدمة

وقد أحدث نبأ وفاة الدحماني المفاجئ صدمة للجمهور والوسط الفني وسط تعبير كبير عن مشاعر الحزن والدعوات للراحلة.

من هي وئام الدحماني؟

هي من مواليد 22 أغسطس 1983، وُلدت في مدينة قنيطرة في المغرب، قدمت عدداً من الأغاني أبرزها «أهلا وسهلا»، و«سجناوي». كما قدمت برامج عدة تتطرق إلى السينما الهندية. دخلت عالم التمثيل في العام 2011 من خلال فيلم تلفزيوني بعنوان «الحب المستحيل» واعتمدت في أدوارها التمازج الهندي – العربي، بخاصة أنّها كانت من عشاق السينما البوليوودية التي سحرتها منذ صغرها.

اقرئي: خاص..ياسمين رئيس حزينة على مهرجان دبي السينمائي وتتذكر أجمل لحظاتها

علاقتها مع الصحافة

في العام 2013، قالت الدحماني في لقاء خاص أجرته معها مجلة «هيا»: «الصحافة تنتقد دائماً. إذا ارتديت عباءة يوجهون إليّ انتقادات لاذعة، على الرغم من أنّ اللباس يكون محتشماً. هذا الأمر لا يضايقني بل يسعدني ويؤكد لي أنني موجودة على الساحة الفنيّة». وأضافت: «أنا متصالحة مع ذاتي ولا أسعى إلى إثارة الأقاويل والشائعات، كما يفعل بعض النجوم وذلك بهدف خلق بلبلة من حولهم».

فيديو- أحلام تكشف سراً لا يعرفه أحد عن شعرها… ليس حقيقياً؟

ربما نكرّم بعد وفاتنا

الدحماني التي قالت أيضاً: «ربما نكرّم بعد وفاتنا» لم تكن تعلم أن الموت سيختطفها باكراً تاركاً خلفه ذكرى جميلة عن فنانة أحبها الجمهور والصحافة على حدّ سواء.

 
شارك