من الصعب التخلّص من المشاعر السلبيّة الناتجة عن التعرض لموقف قاس مع شخص كان عزيزاً على قلوبنا في الماضي، ولكن ذلك ضروري كي تستطيعي متابعة حياتك بعد التعرّض لصدمات أو خيبات أمل وتتعرفي من جديد إلى أناس جدد وتعطيهم الفرصة كي يثبتوا جدارتهم ويكونوا جزءاً من عالمك.
“الهيبة العودة” يواجه القضاء والمجتمع المدني
لذلك، نقدّم لك بعض النصائح التي تساعدك على مسامحة من أساء إليك:
رؤية جديدة
حاولي إبعاد نفسك عمّا حصل أي ابقي على مسافة من الموضوع وحاولي رؤية المشكلة من منظار الطرف الثاني، أي التفكير بمشاعره وبالدوافع وراء تصرّفاته، صحيح أنّ الأمر صعب إلّا أنّ تحقيقه ممكن.
شخص موثوق
استشيري شخصاً تثقين به واطلبي رأيه الموضوعي حتى تكتشفي حجم مسؤوليّتك ومسؤوليّة من أخطأ بحقّك وتتمكّني من اتّخاذ القرار المناسب.
حقائق صادمة في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين
ماهية المشاعر
اعرفي ماهيّة أحاسيسك وحدّديها، هل هي حقد أم كره أم غضب وساعدي نفسك من خلال الرياضة أو اليوغا أو مشاهدة برامج مضحكة أو التقرّب من أشخاص صالحين، فبهذه الطريقة تتحكّمين بمشاعرك السلبيّة وتتخلّصين منها وترين الخير في كل من يعيش حولك، وهكذا ستلاحظين أنّ حالتك النفسيّة تتحسّن وستجدين أنّ التسامح يجد طريقه إلى قلبك من دون جهد أو عناء.
السلام الداخلي
البقاء في دائرة اللوم والعتب لن يحقّق لك السلام الداخلي الذي تنشدينه. لذا، أعطي كل شخص حجمه الحقيقي ولا تتوقّعي الكثير كي لا يصدمك الواقع وتذكّري أنّ تطوير نفسك وتحقيق السعادة والتقدّم أمور تخصّك بمفردك. بالتالي، فليكن هدفك الوحيد في الحياة بناء ذاتك وتطويرها وتحقيق النجاح.
هل تعانين من فقر الدم؟ تناولي هذه الأطعمة
مسار الأفكار
اسعي إلى بناء علاقات إيجابيّة وصداقات تمنحك الفرح والراحة، فهكذا تتوقّفين عن تذكّر ما حصل وعن استرجاع التفاصيل المزعجة التي سبّبت لك الألم وتتمكّنين من النسيان والمسامحة وإبعاد من أساء إليك عن عالمك.
التعوّد على الإيجابيّة
اعتادي على الإيجابيّة فذلك يساعدك على نسيان الحقد والغضب وعلى الشعور بالسلام الداخلي، كما ويجعل الخلافات مجرّد أزمات عابرة لا تفسد مسار حياتك.
نصائح الخبراء لحياة صحية في رمضان
تذكّر الحسنات
في حال اضطررت إلى الحفاظ على علاقة تربطك بأحد الأشخاص الذين أساؤوا إليك، تذكّري حسناته والذكريات الجميلة التي جمعت بينكما في الماضي، فبهذه الطريقة تلتمسين له بعض الأعذار وتتمكّنين من التعامل معه بهدوء ومن دون انفعالات، واعلمي أنّه من غير الضروري أن تعود علاقتكما إلى سابق عهدها بل يكفي أن يسودها الاحترام.