4 خطوات تجعلك تخسرين الوزن وتكسبين الطاقة

تماماً كما تهتمّ امرأة اليوم بمكياجها وإطلالتها الجمالية، تولي انتباهاً خاصاً لوزنها لتبقي دائماً على أجمل قوام. فللتألّق بأجمل القطع والتصاميم، تبحث عن مختلف الوسائل والطرق التي تساعدها على عدم اكتساب أي كيلوغرامات إضافية وعلى الحفاظ على وزنها الصحّي. 

غير أنّ أسباب اكتساب الوزن تتعدّد وتختلف من فرد إلى آخر. وفي حالات كثيرة، قد يرتبط بالحالة النفسية التي تحيط بنا. فماذا لو لاحظت يوماً أنّك تكتسبين وزناً وتفقدين طاقتك تدريجياً؟ ما العامل وراء مشكلة كهذه؟

قد لا يرتبط التعب والإرهاق وتراجع قوة العضلات بالتقدّم في السنّ وحسب، إنّما بحالة من الإجهاد والتوتّر يعاني منها الفرد. ونتيجةً لذلك، قد يبدأ اكتساب الوزن لا سيّما مع اختلال التوازن الهرموني. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المشكلة تتفاقم لتسبّب بدورها مشاكل صحية كارتفاع ضغط الدم مثلاً والسكري. 

فما الحلّ إذاً حين تواجهين زيادةً في الوزن وتراجعاً في الطاقة والحيوية؟ 

إليك 4 خطوات تستطيعين اتّباعها لبثّ الحياة في جسمك من جديد، وقد سلّط عليها الضوء الدكتور كولبرت، أحد أهمّ الأطبّاء في أورلاندو ومؤلّف أكثر من 40 كتاب في مجاله.

  1. جرّبي اتّباع نظام كيتو الغذائي الذي يوزّع الحصّة الغذائية اليومية كالآتي: 70% من الدهون أي الدهون الصحية كزيوت الأسماك والبذور والمكسّرات و15% من البروتين كالأسماك واللحوم و15% من الكربوهيدرات كالسلطات والخضار والأعشاب. ويشير الدكتور إلى أنّ هذه الحمية الغذائية لا تحرق الدهون وحسب، إنّما تحارب الالتهابات على اختلافها، لا سيّما مع اختيار الأطعمة المضادة للالتهاب وتقليل استهلاك النشا والسكريات قدر الإمكان.

  2. عزّزي نشاطك الجسدي، فذلك يؤثّر تماماً على صحّة الهرمونات ويساعد في زيادة الطاقة والحفاظ على توازن الوزن من دون أن ننسى قدرته على التحكّم بمستويات الأنسولين. واعلمي أنّ أصغر التفاصيل تحدث فرقاً كبيراً، فبالإضافة إلى ممارسة الرياضة والتمارين بشكل يومي سواء المشي أو الركض أو ركوب الدرّاجة، لا بدّ لك من تنظيم مشاريع تشاركين فيها في أنشطة بدلاً من الاكتفاء بالخروج إلى المقاهي والمطاعم. كما وعليك صعود الأدراج بدلاً من اختيار المصعد حين تستطيعين ذلك والاستغناء عن السيارة للمسافات القصيرة.

  3. يُعدّ الاسترخاء حلاً أساسياً من حلول هذه المشكلة، لأنّه يبعد عنك الإجهاد والتوتّر. فحين تحاولين الحدّ من هذين الأخيرين، تحدّين من ارتفاع هرمون الكورتيزول الذي يدفع الجسم إلى تناول مزيد من السعرات الحرارية وحتّى إلى البدانة. انطلاقاً من ذلك، جدي أي وسيلة لتسترخي سواء كانت من خلال الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو ممارسة أي هواية تروق لك أو الانقطاع عن استعمال الإلكترونيات أو زيارة المنتجع الصحي أي السبا أو غيرها...

  4. احصلي على ساعات كافية من النوم، فلا تنامي أقلّ من 7 ساعات يومياً. وهكذا، تحدّين من إنتاج الكورتيزول الذي سبق وذكرنا تأثيره على الوزن.

وفي الحالات جميعها، يؤكّد الدكتور كولبرت أنّ تحسين صحّة الهرمونات للحفاظ على الوزن والطاقة في آن يكون في خلال تحسين أسلوب الحياة بشكل عام أي من النواحي جميعها كالنظام الغذائي والأنشطة اليومية والنوم وتقليل التوتّرات.

اقرئي المزيد: تطبيقات إلكترونيّة تساعدك على خسارة الوزن

 
شارك