هل سمعت عن تحفيز العضلات الكهربائي EMS؟ تعرّفي على أحدث اتّجاه رياضي سائد
تماماً كما في عالمي الجمال والموضة، تبرز في عالم الرياضة واللياقة البدنية في كل مرة صيحات واتّجاهات محدّدة تسود أكثر من سواها نظراً إلى مختلف فوائدها من جهة كما وبفضل تلبيتها لاحتياجات الجيل العصري من ممارسي الرياضات.
ومن هذه الاتّجاهات الرياضية التي لحظنا بروزها وانتشارها للغاية على مواقع التواصل الاجتماعي، بخاصّة في منطقتنا العربية، ما يُعرف بتحفيز العضلات الكهربائي أو Electrical Muscle Stimulation (EMS).
ولذلك، تحدّثنا مع Riley Connin لدى R & B Elite Fitness في دبي لنتعرّف أكثر على هذه الاتّجاه.
تحفيز العضلات الكهربائي هو تمرين لكامل الجسم، وقد أُثبت أنّه أقوى وأكثر فعالية من التدريب التقليدي. فمن خلاله، تحصلين على 85 تقلصاً في الثانية مع تنشيط 90% من الألياف وحرق ما يصل إلى 500 سعرة حرارية أو حتّى أكثر. بالنسبة إلى فوائد هذا الاتجاه الرياضي، فهي كثيرة وأبرزها:
- تعزيز قوة الجسم الإجمالية
- تخفيف آلام أسفل الظهر
- المساعدة في حرق الدهون
- المساعدة في تقليل السيلوليت
- تقوية القلب والأوعية الدموية
- تحسين وضعية الجسم
- حماية المفاصل
ولا بدّ من القول إنّ تحفيز العضلات الكهربائي ظهر قبل العام 2020 في بلدان أخرى قبل أن يحدث ثورة في الشرق الأوسط، وقد كان ذلك تقريباً بين العامين 2014 و2016. أمّا الذورة التي نشهدها حالياً في منطقتنا، فتعود إلى زيادة المعرفة بهذا النوع من التدريب إذ بات الناس يدركون مفهومه ويلجؤون إليه للأسباب الصحيحة.
بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة لتجنّب عدد كبير منّا الذهاب إلى النادي والمشاركة في الصفوف الرياضية، يُعدّ تدريب تحفيز العضلات الكهربائي أكثر آماناً ومناسباً في هذه الحالة.
اقرئي أيضاً: 2020 في جولة: الاتّجاهات الغذائيّة الأكثر بحثاً على غوغل