عدد المحاميات السعوديات يتضاعف خلال السنوات الثلاث الفائتة
أثبتت الشابات السعوديات جدارتهن في المجال القضائي والحقوقي، وفي هذا السياق ذكرت وزارة العدل أن عدد الرخص الممنوحة للمحاميات ارتفع خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 240%، مقارنة بالسنوات الفائتة إذ بلغ عددهن آنذاك 63 محامية فقط.
من هي أوّل سعودية تقود سيارة “أوبر”؟
وشهد عدد المحاميات ارتفاعاً مطرداً منذ بدء وزارة العدل في الترخيص لهن حتى وصل عددهن إلى 280 محامية، إذ أصدرت الوزارة خلال الثلاث سنوات الأخيرة 77.5% من إجمالي الرخص.
وكان العام الأول الأقل عدداً في عدد الرخص الممنوحة (10 رخص فقط) ويتصدر العام الجاري قائمة الأكثر تسجيلاً للمحاميات المرخصات بـ95 محامية تم منحهن الرخص، مع العلم أن الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وزير العدل، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وجه مؤخراً أمراً بتمكين المرأة السعودية من الحصول على "رخصة التوثيق" التي تمنحها صلاحية القيام ببعض مهام كتابات العدل.
عمل المرأة تحت المجهر…مجهود مضاعف وحقوق مهدورة
ولا تزال المرأة السعودية تعيش سعادة البدء بتنفيذ قرار السماح لها بقيادة السيارة وسط ترحيب محلي وعربي ودولي بالقرار وحول هذا الأمر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه برفع السعودية الحظر عن قيادة المرأة للسيارة.
واعتبر غوتيريش في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوغريك أن دخول القرار الملكي الذي صدر في سبتمبر الماضي حيز التنفيذ والذي يقضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة يعد "إنجازاً قانونياً ينبغي أن يسهم في الحراك الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وتنمية البلاد".
وعبر غوتيريش عن أمله في متابعة المملكة رحلتها على مسار تحقيق مساواة موضوعية بين الرجال والنساء وتوفير فرص جديدة لعمل النساء السعوديات.