Lama Askari الأزياء الراقية شكل من أشكال الفنّ

منذ نعومة أظافرها، وجدت Lama Askari نفسها على احتكاك مباشر بسيّدات المجتمع الراقي في الخليج، لا سيّما أنّها ولدت وترعرعت في الإمارات العربيّة المتّحدة، الأمر الذي حثّها على خوض غمار عالم الملابس الفخمة. تخرّجت Askari من الجامعة الأميركيّة في الشارقة حيث تخصّصت في تصميم الوسائط المتعدّدة ثمّ حصلت على شهادة في تصميم الأزياء من مونتريال قبل أن تجازف وتطلق علامتها الخاصّة التي تحمل اسمها في العام 2015. وتجدر الإشارة إلى أنّ Askari صقلت رؤيتها للأزياء الراقية بتدرّبها على يد المصمّم العالمي Elie Saab، مازجة ثقافتي الشرق والغرب في تصاميم متناغمة وخلابة. واليوم، بات اسمها مرادفاً لأجمل الأزياء الراقية وأرقى فساتين السهرات وأروع فساتين الأعراس، كما وأطلقت خطّ قفاطين جذب زبونات من الشرق الأوسط والمملكة المتّحدة. وقد حظينا بفرصة إجراء مقابلة معها لنستكشف عالم الأزياء كما تراه هي. 

ما الذي أثار اهتمامك في تصميم الأزياء؟
منذ الصغر، وجدت نفسي مفتونة بنساء المجتمع الراقي اللواتي ظهرن دوماً بإطلالات لا تشوبها شائبة ونشرن تأثيرهنّ على نطاق واسع. فضلاً عن ذلك، لطالما كانت والدتي مصدر إلهام بالنسبة إليّ فأناقتها هي ما دفعني إلى دخول عالم التصميم.

يعتبر تصميم الأزياء الراقية أكثر صعوبة من غيره. لمَ اخترت خوض غمار هذا المجال دون سواه؟
أعتبر الأزياء الراقية شكلاً من أشكال الفنّ ومجالاً لا يعترف بأيّ قواعد من حيث التصميم، فهو يمنحني القدرة على مشاركة رؤيتي الإبداعيّة مع الآخرين وابتكار قطع فريدة تتألّق بها النساء. وأنا أشعر بسعادة كبيرة عندما أمارس مهنتي هذه وأتعامل مع مختلف الأقمشة وأبتكر ملمساً مختلفاً في كلّ مرّة وأجرّب الأصباغ المتنوّعة وأجسّد تصاميمي. لطالما أحببت الحريّة التي يمنحها لي هذا المجال، ناهيك عن الحصريّة الكامنة في ابتكار قطع لا مثيل لها. وقد بات شغفي اليوم تحدّي نفسي وحدود تفكيري لابتكار تصاميم جديدة وفريدة من نوعها.

تمزج مجموعاتك بين العصريّة والكلاسيكيّة بشكل مثالي. كيف تنجحين في دمج هذين الشقّين معاً؟
أرى أنّ دمج الكلاسيكيّة والعصريّة يأتي بتصاميم ملفتة جدّاً، لا سيّما أنّ تفسيري للأناقة يكمن في إيجاد التوازن الصحيح بين الأناقة الكلاسيكيّة والقصّات العصريّة. والواقع أنّ كلّ تصاميمي تنبثق من هذه الرؤية المتمثّلة في ردم الهوّة بين هذين المفهومين. وبرأيي، من الجوهري الحرص على تحقيق هذا الانصهار السلس بينهما إذا ما أردنا ابتكار قطعة فنيّة أزليّة تعكس الجرأة والتميّز والأنوثة. ومن خلال تصاميمي، أتطلّع إلى سرد قصص مختلفة، لذا أختار التفاصيل بتأنٍّ، من النسيج إلى الملمس فالزينة واللون، ثمّ أدمجها كلّها معاً في قطعة فريدة تحاكي الكلاسيكيّة والعصريّة في آن.

ما الهدف الذي لا يفارقك عند تصميم مجموعاتك؟
تجسيد وحيي ورؤيتي الفنيّة في التصاميم التي أبتكرها. ودائماً ما أسعى إلى تحقيق التوازن بين الأناقة الكلاسيكيّة وتلك العصريّة بغية تقديم مجموعة تبرز جمال المرأة الطبيعي وقوّتها.

برأيك، ما هي القطع الأساسيّة الثلاث التي على كلّ امرأة أن تمتلكها؟
القميص ناصع البياض، سروال الجينز الأزرق والحذاء عالي الكعب وحيادي اللون.

ما هي نصيحتك للمواهب الناشئة في تصميم الأزياء؟
أنصح أيّ موهبة ناشئة بأن تبقى حقيقيّة وتتشبّث بهويّتها ورؤيتها وبأن تسعى دائماً إلى توسيع آفاقها من حيث الابتكار.

اقرئي أيضاً: 5 صيحات أظافر ستكون رائجة في العام 2020

 
شارك