
مشاكل الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية... ما هي؟

بعد الولادة، تمر المرأة بتغيرات جسدية ونفسية عديدة، وتُعتبر عودة الدورة الشهرية من الأمور التي تثير تساؤلات كثيرة، خاصة بعد الولادة القيصرية. فبين القلق من تأخرها أو اختلافها عن السابق، وبين التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم، تبدأ مرحلة جديدة من التكيف.
فما هي المشاكل الشائعة المرتبطة بالدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية؟ وهل ما يحدث طبيعي، أم يستدعي القلق؟
مشاكل الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية:
1. تأخر عودة الدورة الشهرية
• من الطبيعي أن تتأخر الدورة بعد الولادة، خاصة إذا كانت الأم تُرضع طبيعيًا، فقد لا تعود الدورة لمدة 6 أشهر أو أكثر.
• في حال عدم الإرضاع، قد تعود الدورة خلال 6 إلى 8 أسابيع بعد الولادة.
2. عدم انتظام الدورة في البداية
• قد تصبح الدورة أقصر أو أطول من السابق.
• قد تختلف كمية النزيف من شهر لآخر.
3. ألم وتقلصات أكثر حدة
• بعض النساء يشعرن بتقلصات قوية بسبب انقباض الرحم الذي يعود إلى وضعه الطبيعي.
• لكن في حال الألم الشديد جدًا، يُنصح بمراجعة الطبيب.
4. نزيف غزير أو غير طبيعي
• من الشائع أن تكون الدورة الأولى بعد القيصرية أكثر غزارة.
• لكن إذا استمر النزيف لأكثر من 7 أيام أو كان شديدًا جدًا، يجب استشارة الطبيب.
إقرأي أيضاً: أفضل علاج قلة دم الدورة الشهرية!
5. تجلطات دموية في الدم
• قد تلاحظ المرأة خروج كُتل صغيرة من الدم أثناء الدورة، وهو أمر طبيعي بعد الولادة.
• إذا كانت التجلطات كبيرة أو متكررة، يجب مراجعة الطبيب.
6. تأثر الهرمونات وتأخر التبويض
• الاضطرابات الهرمونية بعد الولادة القيصرية قد تؤثر على انتظام التبويض، وبالتالي تؤخر الدورة أو تجعلها غير منتظمة.
7. تأثير وسائل منع الحمل
• بعض أنواع حبوب أو حقن منع الحمل بعد الولادة تؤثر أيضًا على طبيعة الدورة، وقد تسبب تأخرها أو غيابها المؤقت.
متى يجب القلق؟
• إذا مرّ 3 أشهر دون عودة الدورة بعد توقف الرضاعة الطبيعية.
• إذا كانت الدورة مصحوبة بـ رائحة كريهة أو ألم غير محتمل.
• في حال حدوث نزيف بين الدورات أو بعد العلاقة الزوجية.
الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية قد تتغير من حيث التوقيت، الكثافة، وحتى الأعراض. معظم هذه التغيرات مؤقتة وطبيعية، لكن الانتباه لأي علامات غير مألوفة والرجوع للطبيب يبقى ضروريًا لضمان السلامة والصحة العامة.
إقرأي أيضاً: ما هي علامات نجاح العلاج الكيماوي؟