الرضاعة الطبيعية في أسبوعها العالمي: مفيدة للأم أكثر من الرضيع

بات مؤكداً من أكثر من مصدر علمي أنّ حليب الأم يحتوي على الكثير من المركّبات والفيتامينات التي تحسّن صحة الرضيع وتزيد مناعته، ولتشجيعها تحتفل منظمة الصحة العالمية في هذا الوقت من السنة بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يصادف كل عام من 1 إلى 7 أغسطس.

وفي هذا السياق، قالت المنظمة في بيان لها أمس الخميس: "تحتاج الأمهات إلى توفير مكان عمل مراعٍ للوالدين يحمي ويدعم قدرتهن على مواصلة الرضاعة الطبيعية عند العودة إلى العمل من خلال إتاحة فترات راحة للرضاعة الطبيعية، ومكان مأمون وخاص وصحي لإدرار لبن الثدي وتخزينه ورعاية ميسورة التكلفة للأطفال".

وتحسن الرضاعة الطبيعية صحة الأمهات والأطفال على حد سواء وتقلل من مخاطر إصابة الأمهات بسرطان الثدي وسرطان المبيض وداء السكري النوع 2 وأمراض القلب، وتشير التقديرات إلى أن زيادة مستويات الرضاعة الطبيعية قد تحول دون وفاة 20 ألفاً من الأمهات سنوياً بسرطان الثدي، كما وبإمكانها أن تنقذ أكثر من 800 ألف طفل دون الستة أشهر.

وتعمل المنظمة هذا العام مع اليونيسيف لوضع سياسات مراعية للأسرة من أجل تمكين الرضاعة الطبيعية ومساعدة الوالدين على رعاية أطفالهما والارتباط بهم في مرحلة عمرية مبكرة، ويشمل ذلك تشريع إجازة مدفوعة الأجر للأم لمدة 18 أسبوعاً كحد أدنى، وإجازة مدفوعة الأجر للأب من أجل تشجيعهما على تقاسم مسؤولية رعاية أطفالهما على قدم المساواة.

وفي سياق متصل وتحت شعار "مكنوا الوالدين، ادعموا الرضاعة الطبيعية"، أطلقت المديرية العامة للشؤون الصحية في الرياض الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية خلال الفترة الممتدة من 1 حتى 7 أغسطس 2019، تزامنًا مع احتفال العالم بهذا الأسبوع العالمي. وذكرت المديرية العامة للشؤون الصحية في تغريدات عبر حسابها على تويتر معلومات مهمة حول احتواء حليب الأم على مضادات حيوية طبيعية تقي الطفل من الأمراض المعدية مثل التهاب المعدة والإسهال والالتهاب الرئوي.
وتنطلق حملات التشجيع على الرضاعة الطبيعية في معظم دول العالم خلال هذا الأسبوع نظراً إلى تزايد أعداد الأمهات اللواتي بتن يخترن الرضاعة الصناعية لسهولتها ولمواجهتهن مشاكل مختلفة أثناء الرضاعة الطبيعية، وأنت ما هو موقفك: هل أنت مع الرضاعة الطبيعية أم أنك تفضلين الصناعية؟
إقرئي المزيد: لهذه الأسباب عليك العودة إلى الرضاعة الطبيعية

 
شارك