أهمّ مستحضرات العناية بالبشرة وأفضل الخيارات منه

دائماً ما كنت أسمع عن أهمية السيروم في روتين العناية بالبشرة، غير أنّني قليلاً ما كنت أختار تطبيقه وقليلاً حتّى ما كنت أتذكّره.

وكنت أتساءل: لماذا عليّ تطبيق منتج إضافي وأنا لا أستغني قطّ عن كريم النهار وكريم الليل والمرطّب؟ لم أحتاج إلى وضع طبقة إضافية على بشرتي التي تكاد تسابق نفسها لامتصاص التركيبات عليها؟

غير أنّني مؤخّراً غيّرت رأيي تماماً بشأن السيروم فلم أعد أتخلّى عنه ولو حتّى يوماً واحداً.

والسبب؟

في الواقع، أشار خبراء علامة DCL إلى اختلاف السيروم عن سواه من مستحضرات العناية بالبشرة وإلى أهميته الكبيرة لصحّة البشرة لا سيّما أنّها أكبر مرآة تعكس صورتنا وإطلالتنا أمام الآخرين.

يقولون إنّ السيروم هو منتج ذو تركيبة خفيفة تضعه المرأة بعد تنظيف بشرتها مباشرةً إنّما قبل اللجوء إلى المرطّب. وبفضل خفّته، لا يصعب على البشرة امتصاصه وهذا ما يضمن لها ترطيباً عميقاً. بالإضافة إلى ذلك، تضمّ تركيبة السيروم كمّية مركّزة من العناصر الفعّالة، ولذلك يُعدّ هذا المنتج مثالياً لحلّ مختلف مشاكل البشرة كالتجاعيد والخطوط الرفيعة والبقع الداكنة على سبيل المثال.

فما هي إذاً فوائده على البشرة تحديداً؟

ترتبط فوائد السيروم بالمكوّنات التي يحتويها.

لبشرة مشرقة ومضيئة مثلاً، تكون مضادات الأكسدة كخلاصة الشاي الأخضر ضرورية.
للبشرة التي تعاني من حب الشباب، لا بدّ من انتقاء سيروم غني بالفيتامين سي.
أمّا في حالة جفاف البشرة، فيكون العلاج من خلال سيروم يضمّ حمض الهيالورونيك أو الغليكول.

وفي هذا الإطار، لا بدّ من القول إنّه يُنصح بتجنّب بعض المكوّنات في النهار كالفيتامين سي الصافي مثلاً والنسب المرتفعة من حمض الهيالورونيك، لعدم تفاعلها بشكلٍ جيّدٍ مع الشمس.

كيف يختلف السيروم عن المرطّب؟

لو تساءلت عن الفارق بين السيروم والمرطّب، لا بدّ من القول إنّ السيروم يتكوّن من جزيئات صغيرة تخترق البشرة وتضمن نتائج قويّة. أمّا المرطّب، فعادةً ما تكون تركيبته أثقل فتشكّل على سطح البشرة حاجزاً يمنع الزيوت الطبيعية من الخروج كما والعناصر الخارجية من الدخول.

أفضل الخيارات

من السيرومات التي أنصحك بتجربتها:

Super Aqua-Serum من Guerlain