بيلا حديد تستغلّ شهرتها وتواصل دعمها للقضية الفلسطينية
لا تختلف اثنتان منّا على أنّ للنجوم بشكل عام تأثير كبير على المتابعين، وذلك من مختلف الجوانب. فعلى سبيل المثال، نتأثر بما ترتديه هذه النجمة أو تلك كما ونستلهم من تسريحات الشعر ولوكات المكياج التي يتم اعتمادها بين أوساط المشاهير.
في المقابل، يتأثّر الجمهور أيضاً بآراء ووجهات نظر النجوم حين يعبّرون عنها لدعم قضية معيّنة أو لرفض واقع محدّد، وذلك على مختلف المستويات سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية.
ويمكن القول في هذا الإطار إنّ النجوم ينقسمون إلى فئتين: الفئة الأولى هي الفئة التي تفضّل البقاء على حياد من كل ما يحصل من دون التعبير عن أي رأي خارج إطار الأعمال الفنية أو اختصاصات العمل. أمّا الفئة الثانية، فهي الفئة التي تتحدّى كل شيء ولا تخشى التعبير بكل مصداقية وصراحة عن أفكارها.
ومن النجوم في الفئة الثانية، بيلا حديد التي نراها دائماً تعبّر وبكلّ قوة عن آرائها.
ففي السابق مثلاً، لم تخف حديد من التحدّث عن موضوع الصحة العقلية حتّى أنّها نشرت فيديو لها وهي تبكي. وقد تطرّقت عارضة الأزياء العالمية إلى أنّها واجهت صعوبات كثيرة في السنوات الثلاثة الماضية وعانت من مشكلة صحية عقلية أثّرت في سعادتها لدرجة كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك، ومنذ الغزو على غزة العام الماضي، لم تتردّد حديد في دعم القضية الفلسطينية بخاصّة أنّ فلسطين هي وطنها الأمّ. وهذه المرّة أيضاً، أكّدت لنا بيلا أنّ دورها على مواقع التواصل الاجتماعي أو كنجمة شهيرة يتخطّى عرض الأزياء والمشاركة في أعمال فنية وإعلانات. فهي عنصر أساسي في المجتمع، تفتخر بأصولها الفلسطينية ولا تخشى لا أن تخسر عملها ولا عدداً من متابعيها مقابل دعم قضية إنسانية قبل سياسية.
فلو تابعت بيلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، لاحظت أنّ الستوري مليئة بالأخبار والمستجدّات بشأن القضية الفلسطينية. ومن خلال منشوراتها، تدعم النجمة بلدها وموطنها وشعبها وأرضها.
ولا يمكن القول سوى إنّ بيلا هي خير مثال للنجمات والنجوم والمشاهير. فنحن نحتاج إلى أمثالها، إلى أشخاص ملهمين يعرفون كيف يؤثرون في القاعدة الجماهيرية من خلال أبسط التفاصيل.
اقرئي أيضاً: جيجي حديد وبيلا حديد تحلقان شعرهما وتظهران من دون حواجب