لاعبة أولمبية تكشف لنا سرّ تحقيق نتائج أفضل عند ممارسة الرياضة
لا شكّ في أنّ التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، لأنّنا نجدها في كل زاوية وفي كل جانب، سواء أثناء العمل أو خلال الوقت الذي نقضيه في منازلنا أو عند الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية التي نقوم بها. فبدءًا من هواتفنا وصولاً إلى الأجهزة التي نستعملها في حياتنا يومياً، كماكينة صنع القهوة والتلفزيون والألواح الذكية، تُعتبر الأجهزة التقنية ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها.
وحتّى في ممارسة الرياضة، تحجز التكنولوجيا مكانة خاصة لها، وذلك بشكل خاص من خلال الأجهزة القابلة للارتداء أو ما يُسمّى باللغة الإنجليزية بـFitness Wearables. وقد أصبحت هذه الأجهزة شائعة إلى حد كبير، وذلك بفضل فوائدها المتعدّدة. وأبرز هذه الأجهزة أو أكثرها شهرة، الساعات الذكية وأجهزة تتبّع مؤشرات اللياقة البدنية وأجهزة مراقبة الصحة.
ولذلك، تكشف لنا Sarah Lindsay، اللاعبة الأولمبية وصاحبة مركز ROAR Fitness، أبرز ميزات الأجهزة القابلة للارتداء.
- توفير معلومات وبيانات آنية ومباشرة تضمن تتبّع النشاط بشكل أفضل، فبغضّ النظر عن الهدف الذي ترغبين في بلوغه، من الضروري أن تكون على اطلاع بالمعلومات اللازمة لمتابعة خطتك واتخاذ قرارات أفضل
- إمكانية متابعة تفاصيل الأنشطة المختلفة، مثل عدد اخطوات والمسافة التي تعبرينها وعدد السعرات الحرارية التي تم حرقها ومدة النشاط بالدقائق
- تقديم إخطارات فورية وآنية تشجّعك على الحفاظ على مستوى نشاطك ويحفّزك على بلوغ أهدافك
- إمكانية تقسيم الهدف النهائي إلى خطوات صغيرة تدفعك إلى تبنّي سلوكيات إيجابية واتخاذ خطوات عملية أي إحراز التقدّم المطلوبة وصولاً إلى الغاية المحدّدة في نهاية المطاف
- مراقبة ما تقومين به لتستطيعي تقييم فعاليته وبالتالي إجراء التغييرات أو التعديلات اللازمة
- تمكين مراقبة ضربات القلب، لمساعدتك في إدارة الجهد والتوتّر وتحسين مستوى كثافة التمارين
ويمكن أيضاً اختيار أجهزة تخطر بعدم انتظام ضربات القلب أو أي مشكلة محتملة في القلب والأوعية الدموية
- تعزيز المسؤولية التي تتحمّلينها تجاه ممارسة الرياضة وحياتك الصحية
اقرئي أيضاً: كيف تجعلين الرياضة أسلوب حياة بدون مقارنة نفسك بالآخرين