كيف تزيد التكنولوجيا من سمنة الأطفال؟
باتت وسائل التكنولوجيا في متناول الجميع، الصغار قبل الكبار حتى إنها أصبحت وسيلة اللهو الأولى التي يلجأ إليها الأهل في التعامل مع أولادهم.
فبحسب دراسة أجرتها شركة "يوغوف"، تبيّن أن ما يقارب 9 من بين كل 10 أطفال في الإمارات والسعودية لديهم أجهزة إلكترونية من تابليت، هواتف ذكية وغيرها وأن هؤلاء الأطفال يمضون معدّل ساعتين ونصف يومياً باستخدام هذه الأجهزة.
مخاطر الحمية الغذائية القاسية على طفلك
وبحسب نتائج هذه الدراسة، فإن نسبة الأطفال الذين لديهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تقل عن 1 من بين كل 3 أطفال. كما وأن 2 من بين كل 5 من الأهالي يعتقدون أن أبناءهم يختارون ممارسة ألعاب الفيديو على القيام بأي نساط بدني، وسجلت الإمارات النسبة الأعلى في اللجوء إلى هذه الألعاب أي 49% مقارنة مع السعودية التي بلغت نسبتها 35%.
دليل عناية المرأة الحامل ببشرتها
الأهل أداة الموازنة بين صحة أبنائهم واستخدامهم التكنولوجيا
أصبحت التكنولوجيا أداة قيّمة بالنسبة إلى الأهالي في ما خصّ تطوير ذكاء ومهارات أطفالهم. فـ3 من بين كل 5 أهالي يعتقدون أنه على الأطفال تعلّم استخدام وسائل التكنولوجيا في سن مبكرة.
وفي الوقت نفسه، يبذل الأهالي جهداً لمحاولة إيجاد نظام متوازن لمنع الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بخاصة أثناء تناول الطعام أو عند قضاء الوقت مع العائلة.
ومن خلال هذا الاستطلاع، تبين أن 69% من الأهالي مقتنعون بوجود رابط بين الاستخدام المفرط لأجهزة التكنولوجيا والسمنة لدى الأطفال، فهي من أكثر المشاكل الشائعة والخطيرة ما يدفع بهم إلى الاهتمام بنظام التغذية يليه النشاط البدني ومن ثم وضع حد لاستخدام أجهزة التكنولوجيا.
رحلة آمنة في السيّارة برفقة أطفالك
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت رئيسة أبحاث أومنيبس، كيري ماك لارين: "في يومنا هذا الذي تحتل فيه التكنولوجيا نواحٍ عديدة من حياتنا، يسرنا رؤية اهتمام الأهل بالحفاظ على التوازن في استخدام أبنائهم للتكنولوجيا وتشجيعهم على ممارسة النشاطات البدنية حيث يبدو أن الغالبية العظمى من الأهالي يلاحظون وجود رابط واضح وكبير بين الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بين الأطفال والسمنة، مما يجعلهم أكثر انتباهاً لعدم وقوع أبنائهم ضحيتها".
كيف تحمين طفلك من مخاطر الحرارة العالية صيفاً؟
نصائح فعالة
- احرصي على وضع جدول بساعات استخدام الطفل لوسائل التكنولوجيا.
- عزّزي علاقات طفلك الاجتماعية بتشجيعه على زيارة أصدقائه أو دعوتهم إلى المنزل.
- شجعيه على الرسم واللعب مع إخوته في المنزل.