شلالات فيكتوريا... مشهد مذهل يخطف الأنفاس!
تقدم شلالات فيكتوريا مشهداً مذهلاً من الجمال والفخامة المذهلة على نهر زامبيزي، الذي يشكل حدوداً طبيعية بين زامبيا وزيمبابوي.
وقد وصفته قبيلة كولولو التي تعيش في المنطقة باسم "موسي أوا تونيا Mosi-oa-Tunya" - "الدخان الذي يرعد The Smoke that Thunders" بسبب الرذاذ الهائل والضوضاء المذهلة التي تسببها المياه المتدفقة. تُعرف شلالات فيكتوريا الآن أيضًا بأنها أعظم ستارة للمياه المتساقطة في العالم عندما يتم الجمع بين عرضها وارتفاعها.
يمكن رؤية أعمدة الرذاذ من على بعد أميال، ففي ذروة موسم الأمطار، يهبط أكثر من خمسمائة مليون متر مكعب (أكثر من 17 مليار قدم مكعب) من المياه في الدقيقة الواحدة، على عرض حوالي كيلومترين أو أكثر،أو أكثر من ميل، إلى مضيق يزيد عمقه عن مائة متر أو 300 قدم. يصل موسم الفيضانات إلى ذروته في شهر مارس وأبريل تقريبًا، حيث يمكن رؤية القوة الكاملة للشلالات.
منحدر البازلت الواسع الذي تتساقط فوقه الشلالات يحول نهر زامبيزي من نهر هادئ إلى سيل شرس يقطع سلسلة من الوديان المثيرة.
توجد نقطة مراقبة خاصة عبر جسر Knife-edge، حيث يمكنك الاستمتاع بإطلالة رائعة على الشلال الشرقي والشلالات الرئيسية بالإضافة إلى Boiling Pot، حيث يتحول النهر ويتجه نحو مضيق باتوكا. تشمل النقاط المميزة الأخرى جزيرة ليفينغستون، وجسر فولز، وبركة الشيطان، وشجرة لوكاوت، فضلا عن الإطلالات البانورامية عبر الشلالات الرئيسية.
إذا كنت من محبي الإثارة والمغامرة وزيادة الأدرينالين، هناك سلسلة من الوديان المثيرة. وهذا يسمح القيام بالعديد من المغامرات، سواء كانت جوية أو مغامرات تتحدى الموت...
إقرأي أيضاً: اعلى شلالات في العالم ستفاجؤك بأماكن تواجدها