دليلك لاختيار التونر بحسب نوع بشرتك

التونر هو مستحضر لا بدّ من القول إنّه ليس أساسياً بالنسبة إلى كثيرات، فهو ليس ككريم الليل أو السيروم الذي تلجأ كثيرات إن لم نقل كل النساء إلى استعماله يومياً. حتّى أنّ البعض يتساءلن فعلاً ما هو التونر ويجهلن فوائده على البشرة.

في المقابل، يستعمله البعض الآخر من النساء من دون أن يدركن تأثيراته الإيجابية فيكتفين باتّباع هذه العادة التي نقلت إليهنّ من والداتهنّ. 

ولو عدنا قليلاً إلى الماضي، للاحظنا من الآراء المنتشرة أنّ التونر لم يلق قطّ سمعة جيدة إذ عرف بتجفيف البشرة أو حتى بعدم تقديمه لأي فوائد. أمّا اليوم، فالأمر مختلف تماماً إذ عملت العلامات التجارية الشهيرة على تطوير تركيباته ليصبح كأي مستحضر بشرة آخر أساسياً. وفيما احتوى في السابق على نسبة عالية من الكحول ليتمكّن من إزالة الزيوت عن البشرة، تضمّ النسخ الحديثة من التونر خصائص مميّزة وتتنوّع تركيباته لتطال مختلف متطلّبات البشرة.

لنبدأ بتعريف التونر!

التونر هو تركيبة سائلة تحتوي على مكوّنات متعدّدة نذكر منها الأحماض والغليسيرين ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات. وتكون التركيبة سريعة الامتصاص على البشرة وهي تضمن لها مجموعة من الفوائد أبرزها الترطيب والتخلص من بعض الخلايا الميتة على السطح لتخلّف إشراقاً مثالياً. ومن ناحية المكياج، يمكن القول إنّ التونر أشبه بالبرايمر تماماً كما المرطّب أو السيروم، بخاصّة أنّه يخلّص من الملوّثات وينقي البشرة.

يكون استعمال التونر بعد تنظيف الوجه مباشرةً وقبل تطبيق أي مستحضر عناية بالبشرة، لأنّه يساعد على امتصاص التركيبات المطبّقة بعده. أمّا بالنسبة إلى اختياره، فيرتبط بنوع البشرة أو متطلباتها كالآتي:

• لمعالجة المسام الكبيرة: اختاري تونر يحتوي على أحماض الألفا هيدروكسيد للتخلص من الخلايا الميتة المتجمعة على المسام.

• للبشرة الحساسة، اختاري تونر بمكوّنات مهدّئة تمنح ترطيباً عميقاً وتساعد على تخفيف حساسية البشرة.

• للبشرة الدهنية والعرضة لظهور البثور، اختاري تونر يرتكز إلى حمض الساليسيليك لأنّه يتخلّص من الدهون المفرطة من دون تجفيف البشرة.

• للبشرة الباهتة، اختاري تونر يحتوي على مقشرات طبيعية كبذور البابايا مثلاً وحمض اللاكتيك لتعزيز الإشراقة.

• للبشرة الجافة، اختاري تونر يحتوي على أحماض الأمينو لترطيب البشرة بعمق وتغذيتها.

اقرئي أيضاً: التونر... خطوتك الأخيرة لتنظيف البشرة