WHAT IF ماذا لو كشفنا لك أهم الخطوات للعناية بالشعر وصحته

حان وقت الانتقال للتحدّث عن روتين العناية بالشعر الذي لا يقلّ أهمية عن العناية بالبشرة. وقد طرحنا على خبراء علامة The Hair Addict مجموعة من الأسئلة الافتراضية «ماذا لو؟».

ماذا لو أفرطنا في غسل الشعر؟

يوصى بغسل الشعر 2 أو 3 مرات أسبوعياً، وذلك لتفادي فقدان الزيوت الطبيعية من الخصلات وبالتالي التسبّب في جفافها وتقصّفها وتكسّرها. في ما يتعلّق باختيار الشامبو، يُنصح بالابتعاد عن التركيبة المحتوية على الكبريت وباستعمال البلسم من بعده وحتّى ماسك للترطيب العميق كل 7 أو 10 أيام. ومهما كان نوع شعرك، استخدمي بلسم الليف إن على شعرك الرطب بعد الاستحمام لتعزيز ترطيبه. وانتبهي إلى درجة حرارة المياه التي يجب أن تتغيّر بحسب الخطوة. فغسل الشامبو مثلاً يتطلّب مياهاً فاترة إلى دافئة من أجل فتح مسام الشعر والتخلّص من المنتج المتراكم على الخصلات. أمّا غسل البلسم عند الانتهاء، فيجب أن يكون بالماء البارد من أجل إغلاق المسام من جديد وحبس الرطوبة في داخلها. وفي ما يتعلّق بتجفيف الشعر، استخدمي منشفة من الألياف الدقيقة لتجنّب التجعّد والاحتكاك، واكتفي بتجفيف حوالى 70% ثم تركه في الهواء الطبيعي أو استعمال المجفّف إنّما على الحرارة الباردة في حال أردت تصفيفه.

ماذا لو لم نختر التركيبة المناسبة للشامبو والبلسم؟

ينبغي التركيز على نوع الشعر من أجل اختيار الشامبو والبلسم المناسبين. ولذلك، عليك التركيز على خصائص شعرك لتفادي تجعّده أو على العكس تسطّحه. فلو كان الشعر دهنياً واخترت منتجات معزّزة للترطيب، ستفقدين حجمه ويبدو لك مسطّحاً. وإن كان شعرك جافاً ولم تختاري له منتجات توفّر ما يكفي من التركيب والتغذية، ستلاحظين أنّه فاقد للحيوية وأنّه متجعّد للغاية. بالتالي، تناسب الشعر الجاف التركيبات الغنية بالزيوت مثل زيت المكاديميا وزبدة الشيا. وفي المقابل، تناسب الشعر الدهني التركيبات الخفيفة.

ماذا لو أهملنا حماية الشعر من الشمس والتعديات البيئية؟

إنّ عدم حماية الشعر من الشمس والتعديات البيئية يؤدي إلى تجعّد الشعر وجفافه وتكسّره. ولكن، لا بدّ من القول إنّ اتّباع روتين صحي للعناية بالشعر يحميه. وفي هذا الإطار، ننصح بفلترة المياه المستخدمة في المنزل للحماية من المعادن المؤذية، بالإضافة إلى تطبيق منتجات التصفيف لحماية الشعر من حرارة الشمس.

ماذا لو أكثرنا من استخدام أدوات التصفيف الحرارية؟

تؤدي أدوات التصفيف الحرارية جميعها إلى تكسير روابط الكبريتيد في الشعر، وهي المسؤولة عن الحفاظ على طبيعة الخصلات. وحين يتم توجيه الحرارة إلى فروة الرأس مباشرةً، تتسبّب لها بالالتهاب ما يعزّز تساقط الشعر. أمّا أدوات تمليس أو تجعيد الشعر، فتتسبّب بتقصّف الشعر وتكسّر الخصلات مع تفكّك البروتين. ولذلك، يوصى بتجنّب استخدام الأدوات الحرارية قدر الإمكان والاعتماد بدلاً من ذلك على أدوات التصفيف الباردة. كذلك، عند تقليل وقت استخدام أدوات التجفيف، تستطيعين الحصول على حجم وكثافة أكبر للخصلات وعلى إشراقة أقوى حتّى. ففي الحالات جميعها، يمكن إيجاد بدائل غير حرارية تساعد في التألّق بتسريحات جميلة.

ماذا لو لم نتّبع روتين جيّد للعناية بالشعر؟

ستعانين طبعاً من تجعّد الشعر أو جفافه في حال لم تهتمّي بشعرك كما يلزم. ولكن، لا يعني هذا أن يكون الروتين الذي تتّبعينه معقّداً، إذ يكفي أن تلتزمي بخطوات بسيطة أساسها الشامبو والبلسم والليف إن. ولو رغبت في تعزيز هذا الروتين، استعملي ماسكاً مرطباً كل 10 أيام وغذّي فروة الرأس بزيت طبيعي. حتّى أنّك تستطيعين الاستفادة من الحنة كل 3 أو 4 أسابيع، لإبعاد مشكلة القشرة وتقليل تكسّر الشعر وتعزيز قوة الخصلات ونموها.

اقرئي أيضاً: نكشف لك نوع جديد من العلاجات الثورية للعناية بالبشرة والشعر

 
شارك