العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين لن تتوقّعيه
لا شكّ في أنّ الحفاظ على شباب البشرة وإبعاد علامات الشيخوخة قدر الإمكان هو أحد أولويات كل واحدة منّا. وفي العادة، بمجرّد تجاوز سنّ العشرين، نبدأ التفكير كيف يمكننا إبطاء وتيرة الزمن أو بالأحرى كيف يمكننا مواجهة قدر محتّم لا محال. فالشيخوخة لا مهرب منها، وكلّ ما نستطيع فعله هو اتخاذ خطوات للتخفيف من علاماتها سواء من خلال المنتجات التي نستخدمها يومياً ضمن روتين العناية اليومي أو العلاجات التجميلية في العيادات أو حتّى الحقن التجميلية.
ومن الأمور التي تساعدنا أيضاً في مواجهة الشيخوخة، المكملات وتحديداً مكملات الكولاجين.
أولاً، ما هو الكولاجين؟
الكولاجين هو أحد أهم البروتينات التي تكون موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وهو مكوّن أساسي في بنية الأنسجة. وبالنسبة إلى بشرة الوجه، يؤدي الكولاجين دوراً أساسياً في الحفاظ على بنية الحفاظ. وبما أنّ مستوياته تتراجع مع التقدّم في السنّ، تفقد البشرة مرونتها ويبدو عليها الترهّل وبالتالي علامات الشيخوخة.
فكيف نعوّض الكولاجين؟
لتعويض فقدان الكولاجين على مرّ السنوات، نلجأ إلى العديد من الحلول، سواء الكريمات المخصّصة لمحاربة الشيخوخة أو مشروب الكولاجين أو حتّى مكملات الكولاجين أو حبوب الكولاجين.
لكن، السؤال الذي يطرح نفسه: ما العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين؟
إليك إذاً الإجابة!
ما العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين؟
في الواقع، نلاحظ أنّ الفتيات يظهرن اهتماماً أكبر بالعناية ببشرتهنّ وهنّ ما يزلن في سنّ المراهقة. أمّا بالنسبة إلى التركيز بشكل خاص على مكافحة الشيخوخة، وتحديداً استخدام حبوب الكولاجين، فالعمر المناسب هو 25 عاماً. فبحسب الخبراء، تبدأ نسبة الكولاجين بالتراجع داخل البشرة وتبدأ التجاعيد بالظهور في هذا السنّ تحديداً، ويتم ذلك تدريجياً بمرور السنوات.
وبالتالي، يفقد الجلد مرونته أو سماكته تدريجياً ويصبح في كل مرّة أكثر رقة.
وقبل التفكير في تناول حبوب الكولاجين، من الضروري استشارة الطبيب في حال كنت تعانين من أي مشكلات صحية. ومن الضروري اختيارها من علامة تجارية موثوقة واحترام الجرعة الموصى بتناولها.
اقرئي أيضاً: أهمية مكمّلات الكولاجين... ماذا يقول الخبراء