العلاجات الوريدية أو IV Drips أيها يناسب بشرتك ومشكلاتها

نتّفق جميعنا على أنّ البشرة لا تتأثّر فقط بالروتين الذي نتّبعه للعناية بها أي بالمنتجات التي نستخدمها عليها بشكل يومي أو منتظم، بل أنّها تتأثّر أيضاً بكل ما يدخل إلى أجسامنا. ولذلك، يتحدّث الخبراء دائماً عن أهمية النظام الغذائي الخاص بنا.

وفي بعض الأحيان، نواجه صعوبة في الوصول إلى المستويات المثالية من الفيتامينات والمعادن والمغذيات، على الرغم من تناول الأطعمة المفيدة والمتنوّعة. ولحسن الحظ، يمكن الاستعانة في مثل هذه الحالات بالعلاجات الوريدية أو IV Drips.

فهيّا نتعرّف على هذه العلاجات، ونكتشف الأفضل منها لكل مشكلة من المشكلات الجمالية التي يمكن أن تعاني منها أي منا.

ما هي العلاجات الوريدية؟

تعني علاجات الحقن الوريدي بشكل عام استخدام إبرة لإدخال أنبوب صغير في الوريد مباشرةً، سعياً إلى إدخال نوع معيّن من المكمّلات الغذائية ليتم امتصاصها في الدم. ويشكّل هذا النوع من العلاجات خطوة سريعة وسهلة، ويضمن نتائج فعّالة.

كيف تختارين العلاج الأنسب لك وللمشكلات التي تعانين منها في بشرتك؟

الفيتامين ب١٢ لتعزيز البشرة بشكل عام

الفيتامين ب١٢ هو من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم للقيام بمختلف مهامه، مثل تشكيل خلايا الدم الحمراء وتعزيز التمثيل الغذائي لدينا. وبالنسبة إلى البشرة، يؤدي هذا الفيتامين دوراً في تجديد الخلايا وإنتاج الكولاجين. ولذلك، يمكن أن تساعد علاجات الفيتامين ب12 في تسريع شفاء البشرة من مختلف مشكلاتها، مثل فرط التصبغ أو حب الشباب أو البهتان أو حتّى حب الشباب.

الفيتامين سي للبشرة الشاحبة

يمكن للجذور الحرة أن تعبث بالبشرة، حيث تكسّر الكولاجين والإيلاستين، وهذا ما يؤدي بالتالي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والبقع الداكنة والترهّل. فما الحلّ؟ الفيتامين سي بالحقن الوريدي، وذلك للمساعدة في معالجة فرط التصبغ وعلامات الضرر الناتجة عن أشعة الشمس. وهذا ما يجعله مثالياً لكل من البشرة الشاحبة أو المتعبة أو البشرة التي تحتاج إلى تعزيز إشراقتها.

الزنك لحب الشباب والأكزيما

كما كل الفيتامينات، يخدم الزنك أهدافاً أكبر بكثير من العناية ببشرتنا، مثل تهدئة الالتهابات المزمنة. وبالنسبة إلى البشرية، يُعتبر أساسياً لمكافحة حب الشباب والأكزيما. بالتالي، يساعد هذا العلاج في حماية الخلايا المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، والتحكّم بمقدار الضرر الذي تسببه الجذور الحرة، بالإضافة إلى تقوية الشعر والأظافر.

الجلوتاثيون للبقع والتصبغات

الجلوتاثيون هو من مضادرات الأكسدة الرئيسية، ينتجه الجسم بكيمات كبيرة ويؤدي دوراً في كل جهاز من أجهزة الجسم تقريباً. وبالنسبة إلى البشرة، يؤكد الخبراء ارتباط الكميات الكبيرة من الجلوتاثيون والمستويات المنخفضة من الميلانين.

اقرئي أيضاً: مكملات الكولاجين إليك أبرز فوائدها وأهم المعلومات عنها

 
شارك