الأحماض الأساسية للبشرة وفوائد كل منها
لأنّ العناية بالبشرة من أولويات المراة العصرية، نحرص دائماً كنساء على اختيار أفضل المكوّنات والتركيبات لنعزّز جمال مظهرنا الخارجي. ولكن، مع كثرة المعلومات المتوفّرة عبر الإنترنت ومع كثرة الفيديوهات المتداولة سواء بين أوساط الخبراء أو بين أوساط المؤثرين، نشعر أحياناً بالحيرة والارتباك ونضيع بشأن الخيارات التي تكون بالنسبة إلينا أفضل من غيرها.
لنأخذ على سبيل المثال الأحماض وفوائدها على البشرة. دائماً ما نقرأ عن حمض الهيالورونيك أو حمض الغليكوليك أو غيرهما ونلاحظ أنّ الأنواع المختلفة تتشابه في بعض الجوانب. ولذلك، نضيع بشأن اختيار التركيبة الأنسب لاحتياجات بشرتنا.
انطلاقاً من هذا، نعدّد لك اليوم أبرز الأحماض الأساسية للبشرة ونطلعك على فوائد كل منها على بشرتك. ولكن، تأكّدي أنّ الاستعانة بالأطباء المتخصّصين ضرورية في الحالات جميعها، بخاصّة حين تعاني البشرة من أي مشكلة محدّدة كالبثور وحب الشباب على سبيل المثال.
هو الحمض الأشهر، بخاصّة حين يتعلّق الأمر بالشيخوخة ومحاربة التقدّم في السن. فهو بالفعل يتمتّع بقدرة على ملء البشرة، وتحديداً الطبقة الخارجية من خلايا الجلد، فينعّم الخطوط ويعزّز الإشراقة. ولكن، لا يحفّز هذا الحمض على إنتاج الكولاجين لأنّه يعجز عن الوصول إلى طبقة البشرة العميقة.
حمض الساليسيليك
يُعرف حمض الساليسيليك بقدرته على معالجة مشكلة البثور وحب الشباب، فهو قادر على تقشير طبقة الجلد الخارجية والتغلغل إلى أعماق المسام لتنظيفها من الأوساخ والزيوت المتراكمة فيها. وبالتالي، يساعد ذلك في الحد من ظهور البثور. فلو كنت من اللواتي يعانين من هذه المشكلة، يمكنك الاستعانة بمنظّف يومي يحتوي على حمض الساليسيليك.
حمض الماندليك
يندرج حمض الماندليك ضمن فئة أحماض الألفاهيدروكسي، وهو يُستخرج من اللوز المر الذي يُعرف بقدرته على تقشير البشرة بلطف. ويشير الخبراء إلى أنّ حمض الماندليك ألطف على البشرة مقارنةً بالأحماض الأخرى وقليلاً ما يسبّب تهيّجها، لأنّها يتغلغل ببطء إلى داخلها. ويناسب هذا الحمض البشرة الدهنية، لأنّه يمتزج مع الزيوت ويفكّكها أي يساعد بالتالي على معالجة الفرط في إنتاج الزهم. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر هذا الحمض فعالاً في مقاومة الشيخوخة وتحسين شدّ البشرة.
حمض اللاكتيك
هو من فئة أحماض الألفاهيدروكسي ويُستخرج من الحليب المخمّر. وهو يُعتبر فعّالاً في ترطيب البشرة وتقشيرها في آن، ما يجعله لطيفاً عليها. وعادةً ما يُستخدم حمض اللاكتيك لبشرة الجسم، لأنّه يعالج جفافها وتشقّقها.
حمض الأزيليك
يُستخرج هذا الحمض من الخميرة، وهو يُستعمل لعلاج البقع الداكنة على البشرة، حتّى أنّ بعض الدراسات أشارت إلى فعاليته في علاج الكلف. والفعالية هذه تتجاوز عمل حمض الأزيليك كمقشّر، لأنّه قادر على وقف عملية التصبّغ داخل الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر مضاداً للالتهابات وهو يخفّف من الالتهابات.
اقرئي أيضاً: تعرّفي على 10 مكوّنات تحارب الشيخوخة المبكرة للبشرة