WHAT IF ماذا لو أهملت أهم خطوات العناية ببشرة الوجه

صحيح أنّنا نستطيع الحصول على أي معلومات من شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ولكن لا غنى طبعاً عن نصائح الخبراء وتوصياتهم لا سيّما حين يتعلّق الأمر بالبشرة. ولذلك، استشرنا الاختصاصية الجلدية وطبيبة التجميل د. Dyala Elzein وقد سلّطت لنا الضوء على أبرز النتائج السلبية التي يمكن أن تنعكس على بشرتنا في حال لم نتّخذ عدداً من الخطوات الأساسية.

ماذا لو لم ننظّف البشرة بالطريقة الصحيحة؟

لا يبدأ أي روتين للعناية بالبشرة من دون تنظيفها، إذ تسمح هذه الخطوة بإزالة كل ما تراكم من زيوت وأوساخ وبتجهيز البشرة للمستحضرات اللاحقة. أمّا عدم القيام بهذه الخطوة كما يلزم، فيؤدي إلى تشكّل طبقة من الزيوت والأوساخ وآثار الماكياج ويصعّب تغلغل التركيبات إلى البشرة لتلبية احتياجاتها. وكيف تلاحظين ذلك؟ حين تبدأ بشرتك بالتقشّر بعد تطبيق منتج معيّن أو بعد التدليك. ونتيجةً لكل ذلك، تبدو البشرة باهتة وتفقد حيويتها بسبب الجلد الميت المتراكم. ولو كنت من صاحبات البشرة الدهنية، يعني إهمال تنظيف البشرة جيداً انسداد المسام وتكاثر الرؤوس السوداء وطبعاً البثور. ولا بدّ من القول أيضاً إنّ عدم تنظيف البشرة يؤثر على فعالية حاجز الجلد ويتسبّب بحساسية البشرة.

ماذا لو لم نستعمل التركيبات المناسبة لنوع البشرة واحتياجاتها؟

قد يُعتبر قسم مستحضرات التجميل المفضّل بالنسبة إلينا في أي متجر، ولكنّ اختيار المنتجات منه عشوائياً أمر غير سليم. فلو كانت بشرتك دهنية مثلاً واستعملت لها مرطباً للبشرة الجافة، ستزيدين ظهور البثور والحب فيها. فهذه التركيبات تكون سميكة أي تتسبّب في انغلاق المسام وبالتالي في ظهور البثور. والعكس صحيح، يؤدي استعمال منتجات البشرة الدهنية على البشرة الجافة في زيادة جفافها وتهيّجها حتّى. لذلك، انتبهي دائماً إلى تلبية احتياجات بشرتك والتركيز على اختيار منتجات وتركيبات تناسب نوعها.

ماذا لو أهملنا العناية ببشرة العنق وأعلى الصدر؟

دائماً ما نلاحظ في العيادات اهتمام غالبية النساء ببشرة الوجه، سواء كان ذلك من حيث الإجراءات التجميلية أو الروتين العادي للعناية بالبشرة. أمّا ما تنساه كثيرات، فهو منطقة العنق وأعلى الصدر. ولكن، في الواقع، تكون البشرة في هاتين المنطقتين رقيقة وأقلّ مرونة ومعرّضة للشيخوخة المبكرة. لذلك، لو لم تعتني بها، سينتهي بك الأمر ببشرة متجعّدة تعاني من التصبّغات على خلاف بشرة الوجه الصحية. ولأنّك لا ترغبين طبعاً بهذه النتيجة، ركّزي أيضاً على العناية بها من خلال الكريمات والمنتجات المناسبة.

ماذا لو جرّبنا خلطات البشرة عشوائياً؟

يُعتبر هذا الموضوع أساسي للغاية ولا بدّ من التوعية بشأنه، لا سيّما على مستوى المراهقين، لأنّ الأطعمة مخصّصة لتدخل الجسم وليس لوضعها على البشرة. فالعلامات التجارية في عالم العناية بالبشرة تملك مختبرات خاصة وتمضي سنوات طويلة وهي تجري دراسات واختبارات قبل إطلاق أي منتج. ولذلك، لا نستطيع القيام بعملها في مطبخنا خلال 5 دقائق. فعلى سبيل المثال، تكثر الخلطات التي تحتوي على الحامض والزبادى والعسل وغيرها، وهي جميعها مكوّنات قد تتسبّب بتهيّج البشرة وحتّى بآثار جانبية حادّة مثل الحساسية والتهاب الجلد وحتّى فرط التصبّغ الدائم. وبدلاً من المساعدة في علاج المشكلة، قد تؤدي هذه الخلطات إلى مفاقمتها. لذلك، لا يمكن تعداد مكوّنات معيّنة لتفادي استعمالها في الخلطات، إذ يُنصح بتجنّبها قدر الإمكان و قد لا يناسبك أي منها.

ماذا لو لم نرطّب البشرة؟

لنتحدّث هنا عن أهمّ خطوة في روتين العناية بالبشرة، على الرغم من أنّ كثيرات يعتبرنها مخصّصة للبشرة الجافة وحسب. ولكن، في الواقع، تحتاج أي بشرة، مهما كان نوعها، إلى الترطيب. ولو أهملت ذلك، تساهمين في تسريع عملية الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد من جراء الجفاف وتراجع فعالية حاجز الجلد. كذلك، إن كنت من صاحبات البشرة الجافة، ستزداد جفافاً بالطبع وهذا ما يتسبّب بالتالي في تهيّجها وتعرّضها للحساسية. لماذا؟ لأنّك لا تمنحين حاجز الجلد العناصر الجيّدة التي يحتاج إليها والتي يحصل عليها عادةً من خلال الكريمات المرطّبة. وحتّى لو كانت بشرتك دهنية، لا تتوقّفي عن ترطيبها بل أحسني اختيار التركيبة الخالية من الزيوت لتجنّب ظهور المزيد من البثور مع التأكّد من الحفاظ على صحة البشرة وحاجز الجلد.

اقرئي أيضاً: WHAT IF ماذا لو حسّنت العناية بببشرة الجسم واخترت لها المنتجات المناسبة

 
شارك