أجدد أخبار الاستدامة: YSL Beauty تطلق مبادرة Rewild Our Earth
في السنوات الأخيرة، بات مصطلح الاستدامة يتردّد على مسامعنا من كل جانب وصوب بخاصّة أنّ الوعي بشأن البيئة والمسائل المتعلّقة بها يزداد يوماً بعد يوم. ولم تعد الاستدامة محصورة بقطاع معيّن، إذ دخلت مختلف مجالات الأعمال وقلبت المقاييس رأساً على عقب.
ففي عالم الجمال مثلاً، شهدنا تزايد الاهتمام بهذه المسألة الهامّة التي تسمح بالحفاظ على البيئة ومواردها وتحسّن جودة الحياة وتضمن مستقبلاً أفضل للكوكب والأرض. ولذلك، كثيرة هي المبادرات والمشاريع والبرامج التي تطلقها العلامات التجارية عاماً تلو الآخر. وقد لاحظنا أنّ الماركات تسلّط الضوء باستمرار على الخطوات التي تتّخذها في هذا الإطار، إذ تتباهى باهتمامها بالاستدامة أمام المستهلكين الذين أصبحوا واعين ويهتمّون بتفاصيل كثيرة تتخطّى مجرّد اختيار المنتج واستعماله.
ومن العلامات التي تهتمّ بالاستدامة، YSL Beauty التي أطلقت مؤخراً مبادرة Rewild Our Earth المميّزة والفريدة من نوعها. فما رأيك إذاً أن ندخل أكثر في تفاصيلها؟!
بالشراكة مع منظّمة Re:wild غير الحكومية العالمية، أطلقت YSL Beauty برنامجها العالمي Rewild Our Earth لتؤكّد مرة أخرى على التزامها بإحداث أثر إيجابي على الكوكب وسكّانه. ويهدف هذا البرنامج إلى حماية مساحة ممتدّة على 100 هكتار وإعادة التنوّع البيولوجي إليها بحلول العام 2030. وهل تعلمين أنّ 100 هكتار يعني 10 أضعاف مساحة باريس؟! أمّا بالنسبة إلى التنوّع البيولوجي، فسيتمّ العمل على إعادة توازنه بعد تأثّره بالتغيّر المناخي.
وعن مصدر وحي هذا المشروع، اعلمي أنّه حدائق أوريكا المجتمعية التي ابتكرتها YSL Beauty في وادر أوريكا رغبة منها في تسليط الضوء على العلاقة طويلة الأمد التي تربطها بالمغرب.
وفي هذا الإطار، يقول المدير العام الدولي للعلامة ستيفان بيزي: " تؤمن علامة YSL Beauty بالعطاء للطبيعة مقابل ما تأخذه منها، ولا تهتمّ بالاستهلاك فحسب، بل باستعادة النُظم الإيكولوجية أيضاً. والأهم من كلّ ذلك أنّها تدأب على دعم العالم من حولها. إذ لا جدال في أنّ الحياة البريّة آخذة في التدهور، فأكثر من مليون نوع هو على شفير الانقراض و75% من مناطق الأرض الطبيعيّة قد تدهورت فعلاً. لذلك، سيساهم هذا المشروع طويل الأمد في إحداث أثر ملحوظ. ولتطبيق هذه الفلسفة، قطعنا وعداً جريئاً بالمشاركة في ثورة إعادة الحياة البريّة. إذ يتمثّل هدفنا، بكل بساطة، في إحياء النُظم البيئيّة وتعزيز الحياة البريّة بحلول العام 2030".
وإلى جانب تعزيز المساحة البيئية في المغرب وتمكين المجتمعات المحلية فيها، ينصبّ تركيز المبادرة في العام 2022 أيضاً على كل من هايتي التي يُستقدم منها عشب نجيل الهند (مكوّن مُستخدم في عطرَي L’Homme وLa Nuit de L’Homme وفي عطور كلاسيكيّة أخرى مثل عطر Opium) ومدغشقر التي تُستقدم منها الفانيلا وزهرة الجيرانيوم (مكوّنان يُستخدمان في عطور Black Opium و Libre و Le Vestiaire des Parfums وY) وإندونيسيا التي يُستقدم منها الباتشولي (مكوّن مُستخدم في عطور Mon Paris وBlack Opium وLe Vestiaire de Parfums).
اقرئي أيضاً: YSL تقدّم جهازاً ثورياً يسمح لك بالحصول على آلاف ألوان أحمر الشفاه