AMATO تصاميم مبدعة بأسلوب دراماتيكي
تحتلّ علامة Amato لمؤسّسها الفيليبيني Furne One مكانة مميّزة في العالم العربي وتحديداً في مدينة دبي حيث رسم المصمّم لنفسه نهجاً خاصاً فريداً من نوعه، إن من حيث الطابع الراقي الذي تتميّز به تصاميمه أو من ناحية التفاصيل الحرفيّة التي تتضمّنها... تعرّفي أكثر على هذه العلامة وعلى مجموعة الصيف من خلال هذا اللقاء.
اقرئي: نور ضاهـر: أترجم مشاعري وأفكاري في الموضة
أخبرنا أكثر عن بدايات دار Amato في العام 2002 وعن سبب اختيارك دبي كنقطة انطلاق.
بدأ كل شيء عندما فزت في مسابقة موضة ضخمة في الفيليبين فتبنّت موهبتي المصمّمة Josie Natori واصطحبتني معها إلى باريس ونيويورك كأحد تلاميذها للعمل معها. كنت شابّاً ومغامراً وبدت لي دبي مغامرة رائعة، لا سيّما أنّها كانت مدينة جديدة ونامية ومليئة بالفرص.
كيف تصف دار Amato باختصار؟
تتميّز تصاميم Amato بالإبداع والأسلوب الدراماتيكي والجريء والفريد من نوعه. تضمّنت المجموعة التي عرضت في الموسم العاشر من Fashion Forward تصاميم ساحرة ومذهلة. أخبرنا عن مصدر الإلهام وراء هذه الابتكارات.
ظاهريّاً، أردت أن أركّز على كل الضرر الذي يتسبّب به الإنسان في البحار والمحيطات، لكنّني ضمنيّاً استوحيت من أحد أقوال شاعر القرن الثالث عشر جلال الدين الرومي «رأيتم سقوطي، وقد حان الوقت الآن لتشهدوا على ارتقائي». ففي هذه الحياة نطفو جميعنا على ماء المحيط، وقد نصعد تارةً إلى السطح ونغرق تارةً أخرى في قاع البحار. ولكن نحن من يقرّر مصيرنا، فإمّا أن نسبح مع الأمواج أو نقف في وجه التيّار.
كم من الوقت استغرقك تنفيذ هذه المجموعة؟
بصراحة، أنجزت هذه المجموعة خلال أسبوعين فقط.
اقرئي: ياسمين الملا: مزجت بين حبّي للموضة والسياسة
أخبرنا قليلاً عن القطعة الأبرز التي صمّمتها للعرض.
أردت تقديم قطعة فنيّة قويّة ودراماتيكيّة فصمّمت إطلالة استثنائيّة تجسّد أسلوب Amato. وقد كانت العارضة مغطّاة بالطلاء الأسود والبريق فأردت أن تبدو وكأنّ النفط يغطّيها بينما الفستان أشبه بالنفط المتناثر.
هل من سرّ وراء صنع هذه القطعة؟
نعم، إنّما يبقى سرّاً.
برأيك، ما أكثر ما تحبّه المرأة العربيّة الراقية في تصاميمك؟ وأيّ فستان من المجموعة سيعجبها أكثر من غيره؟
أظنّ أنّ المرأة العربيّة ستحبّ الفساتين الضيّقة المزخرفة بالخرز، فهذه التصاميم ليست ملفتة للنظر وحسب إنّما تظهر أيضاً قوام المرأة الجميل.
اقرئي: سليم مزنّر: الوحي مرتبط بتجارب الحياة
هل واجهت تحدّياً في فهم ذوق المرأة العربيّة وأسلوبها في البداية؟
تغيّرت زبوناتي منذ قدومي إلى المنطقة وحتى اليوم. تتمتّع المرأة في يومنا هذا بأسلوب جديد، وبصفتي مصمّم أزياء يجب أن أدرك طريقة البحث عن أفكار جديدة دائماً. ويكمن التحدّي في التكيّف مع التغييرات التي تطرأ في عالم الموضة مع الحفاظ دائماً على أسلوب علامتي الخاص. فمن المهمّ أن يقوم المصمّم بالتوفيق ما بين أسلوبه الفنّي والإبداعي من جهة وبين الجانب التجاري من جهة أخرى.
أقرئي: ولاء فاضل، الموضة بلوحات فنيّة
ما هي تطلّعاتك في مجال الموضة على صعيد الشرق الأوسط والعالم؟
تماماً مثل مدينة دبي، اعتمدت المرأة في هذه المنطقة الأساليب والصيحات الرائجة في أوروبا وأميركا. كما أنّه ثمّة عدد متزايد من المصمّمين الشباب في هذه البقعة التي أصبحت ملتقى ثقافات مختلفة وأفكار متنوّعة ممّا يزيد من أهميّة الموضة في دبي.