الموضة والجمال في خدمة النجمات

ممّا لا شكّ فيه أنّ الموضة وُجدت لخدمتنا ولإضفاء المزيد من الفرح على حياتنا. إلا أنّ الاهتمام بالبشرة هو أيضاً أمر أساسي بغية تحقيق الإطلالة المثاليّة. لذلك، تعرّفي معنا على بعض أسرار النجمات المتعلّقة بعالمي الموضة والجمال.

بليك ليفلي: الطهو موهبتي الحقيقية!كيت ميدلتون تطلّ بمجوهرات الليدي ديانا

أمل بوشوشة لا تنام قبل إزالة الماكياج وتنظيف بشرتها

غالباً ما تتناول الممثّلة الجزائريّة أمل بوشوشة كميّات قليلة من الطعام، فهي اعتادت على ذلك، مع أنّها تعشق المأكولات على أنواعها، وتحديداً الحلويات. تحاول أمل جاهدة ألّا تتناول الطعام خلال ساعات الليل المتأخّرة، كما وتبتعد أحياناً عن اللحوم الحمراء وتستبدلها بالسلطات الخضراء. كذلك، تمارس التمارين الرياضيّة حين تشعر بالرغبة في ذلك أو حين تجد وقت فراغ لها لا سيّما أنّ التصوير قد يمتدّ أحياناً إلى ساعات الفجر الأولى. وفي سياق آخر، تؤكّد نجمة مسلسل «دولار» المرتقب أنّها دائماً ما تلجأ إلى غسول الوجه ولا تنام قبل إزالة الماكياج وتنظيف بشرتها، علماً أنّها تفضّل أن تكون على طبيعتها، فعندما تضع الماكياج تشعر وكأنّها تضع قناعاً على وجهها. هذا وتطبّق أيضاً كريم الترطيب وتستشير الاختصاصيّة التي تنصحها دائماً بضرورة التنويع، كما وتعالج بشرتها بأقنعة مختلفة، فتعتمد مثلاً علاج الميزوثيرابي.

نسرين أمين لا تضع الماكياج خارج التصوير

تحبّ الفنانة المصريّة نسرين أمين أن تكون على طبيعتها، لذلك لا تضع الماكياج خارج التصوير بل تنتهز هذه الفرصة لتريح بشرتها وتدعها تتنفّس بعض الشيء، فهي تصوّر لمدّة تصل أحياناً إلى 16 ساعة، وطوال هذه الفترة يكون الماكياج على البشرة بشكل دائم، ما قد يعرّضها لمشاكل جمّة. كذلك، تعشق أمين الرياضة على أنواعها فتذهب إلى النادي الرياضي بشكل متواصل، إذ تعزّز التمارين راحتها، كما وتساعدها في الحفاظ على رشاقتها.

كيت ميدلتون تطلّ بمجوهرات الليدي ديانا

يسرا اللوزي لا تحبّ ارتداء الملابس الضيّقة

تقول الممثّلة المصريّة يسرا اللوزي إنّها شخصيّة غير صبورة، تفعل كل شيء بسرعة وليس لديها وقت كي تفكّر في ما سترتديه. لذلك، تفضّل الملابس التي تشعرها بالراحة مثل سروال الجينز، كما وتتجنّب ارتداء الملابس الضيّقة أو التصاميم التي لا تليق بها، حتّى وإن كانت من أهمّ العلامات التجاريّة العالميّة. وفي سياق آخر، لفتت اللوزي إلى أنّ الممثّلات يضعن الماكياج وكريم الأساس لمدّة تزيد عن 18 ساعة يوميّاً، لذلك لا تحبّ الماكياج في الحياة العاديّة. وإذا اضطرّت لوضعه، تضع بعضاً من الكحل والماسكارا، فضلاً عن أحمر خدود خفيف وأحمر شفاه بلون مائل إلى البيج أو الوردي الفاتح أو ملمّع شفاه. وأهمّ ما في الأمر هو أنّها لا تخلد إلى النوم أبداً من دون إزالة الماكياج.

بلقيس... أسلوبها عصري ومتجدّد ومحافظ

تعشق الفنانة اليمنيّة – الإماراتيّة بلقيس فتحي عالم الموضة، كما وتتعاون باستمرار مع منسّقة أزياء تهتمّ بإطلالاتها، لا سيّما أنّها تشارك في مختلف المنتديات الجماليّة. بالإضافة إلى ذلك، تحبّ بلقيس متابعة أسابيع الموضة المختلفة وتصف أسلوبها بالعصري والمتجدّد والمحافظ، بعيداً عن الملل والتكرار.

ستيفاني صليبا: الموضة لا تتعلّق بما هو رائج أو غير رائج

تقول الممثّلة اللبنانيّة ستيفاني صليبا إنّ الموضة ترتبط بشخصيّة الإنسان وبلمسته الخاصة، أي بتعبير أدقّ، لا تتعلّق بما هو رائج أو غير رائج، فأسلوب كل شخص في الأزياء يتناسب مع شخصيّته. وتؤكد أنّ الموضة هي لغة غير ناطقة، أي أنّ الأسلوب الذي نظهر به يحدّد ما نريد إيصاله للمحيطين بنا، فإذا رغبنا في الظهور بإطلالة رصينة، نختار ملابس تعكس هذه الحالة، وإذا أردنا ترك انطباع بأنّنا في غاية الجاذبيّة، ننتقي تلقائيّاً إطلالة تبرز مفاتننا.

ياسمين رئيس تطبّق أقنعة طبيعيّة

تهوى الممثّلة المصريّة ياسمين رئيس الماكياج، فتضعه بنفسها أو تلجأ إلى خبراء التجميل، فيقدّمها كل منهم بصورة مختلفة. كما وتطبّق على وجهها أقنعة من مواد طبيعيّة مستخرجة من البحر الميت، أو تلجأ إلى مواد طبيعيّة مختلفة، مثل العسل والحامض أو الحليب والكركم. وتهوى ياسمين المنتجعات الصحيّة وتزورها مرّة كل أسبوعين في حال لم تكن مرتبطة بعمل ما. وهي تصف أسلوبها بالمعاصر وغير الرسمي والـSport Chic، علماً أنّها تهوى الأناقة في كل المناسبات. أمّا الاكسسوارات، فتعتبرها أساسيّة لإطلالة ساحرة، بخاصة النظّارات الشمسيّة التي لا تستغني عنها بتاتاً.

ستيفاني صليبا تشارك عابد فهد البطولة

مريم حسن والـVintage

تهوى الممثّلة اللبنانيّة مريم حسن كل ما هو Vintage، إذ لا يحدّه زمن ولا صيحات رائجة. وتحبّ كثيراً الملابس غير الرسميّة والرياضيّة، إلّا أنّها ترى أنّ لكل مناسبة وقعها الخاص وتصميمها الأنسب، علماً أنّها لا تحبّذ الأحذية ذات الكعب العاليأو الوقوف أمام المرآة كثيراً. كذلك، لا تحبّ الماكياج وتفضّل اللجوء إليه حين تكون مرتبطة بعمل ما أو مضطرّة إلى تلبية دعوة معيّنة.