النجوم على مقاعد الدراسة مجدّداً

صحيح أنّ التعليم اقتصر في الماضي على صغار السنّ، إلا أنّ هذا المفهوم تغيّر في أيامنا هذه ولم يعد حكراً على الصغار وحسب، فالكبار أيضاً عادوا ليلتحقوا بالمدارس والجامعات لإكمال دراستهم وتحقيق أحلامهم. وهذه هي حال بعض المشاهير الذين، وعلى الرغم من النجوميّة الكبيرة التي حقّقوها، قرّروا الالتحاق من جديد بالجامعة لإنهاء دراساتهم في المجالات التي اختاروها، ساعين وراء طموحاتهم بغية اكتساب المزيد من الخبرات العلميّة والمهنيّة.

تعلّمي الماكياج على يد Rihanna في دبي

كالين الحاج

Emma Watson وشهادة في الأدب الإنكليزي

بعد انتهائها من تصوير سلسلة أفلام Harry Potter، تفرّغت الممثّلة Emma Watson لمدّة عام كامل والتحقت بجامعة Brown في أميركا لمتابعة دراستها ونالت في العام 2014 شهادة بكالوريوس في الأدب الإنكليزي. وهكذا، تكون Watson قد نجحت في الفصل بين شهرتها وحياتها الدراسيّة وتمكّنت من تحقيق طموحاتها على الصعيدين التعليمي والمهني.

Natalie Portman: كل إنسان قادر على التميّز والنجاح

بعد فترة قصيرة من إطلاق فيلمها Star Wars: Episode I – The Phantom Menace، التحقت النجمة Natalie Portman بجامعة Harvard الأميركيّة للتخصّص في علم النفس، كما وتابعت مسيرتها المهنيّة خلال تلك الفترة، فشاركت في أعمال عدّة بما فيها أفلام Where the Heart Is ،Zoolander وStar Wars: Episode II – Attack of the Clones. بذلك، تكون Portman قد أثبت لنفسها وللمجتمع أنّه يمكن تحقيق الطموحات على أكثر من صعيد مهما بلغت درجة صعوبتها.

Steven Spielberg إلى مقاعد الدراسة في الـ55 من عمره

بعدما ترك مقاعد الجامعة من دون نيل شهادته، عاد المخرج الأميركي Steven Spielberg ليتابع دراسته في جامعة California State في Long Beach في الولايات المتّحدة الأميركيّة وهو في الـ55 من عمره وحاز على شهادة بكالوريوس في الآداب. وخلال مسيرته المهنيّة، حصد Spielberg جائزة الأوسكار ثلاث مرّات بفضل جهده ومهاراته في العمل.

كيت ميدلتون تتفوّق على ميغان ماركل ولقب جديد لها

Haley Joel Osment يتخصّص في التمثيل بعد تحقيقه النجوميّة

لم يستطع Haley Joel Osment متابعة تحصيله العلمي على غرار ذويه، إلّا أنّه لطالما رغب في العودة إلى مقاعد الدراسة بعد فترة طويلة من غيابه عنها، لذا قرّر إجراء بعض التغييرات على حياته والتحق بجامعة Tisch للفنون في نيويورك وتخصّص في التمثيل كونه بدأ مسيرته في هذا المجال منذ صغره ومارس العمل الذي لطالما كان شغوفاً به.

Shakira تغوص في لغة الحضارات

بعد انتهائها من سلسلة جولات ناجحة وفي منتصف التحوّل التصاعدي في حياتها المهنيّة، اختارت Shakira أن تعاود نشاطها الدراسي، فالتحقت بجامعة كاليفورنيا وتابعت دورة في تاريخ الحضارة الغربيّة حملت اسم «مقدّمة حول الحضارة الغربيّة: الحضارات القديمة من عصور ما قبل التاريخ إلى العام 843». كما وأخذت دروساً في تاريخ ولغات البلدان التي زارتها.

James Franco... الطالب المثالي

بعد أن ترك جامعة UCLA، عاد النجم James Franco إلى الكليّة في العام 2008 لينهي دراسته وقرّر المضيّ قدماً على الصعيد الأكاديمي، فالتحق بمدرسة الدراسات العليا للكتابة في جامعة Columbia وبكليّة Brooklyn لكتابة الروايات وبجامعة نيويورك للفنون وصناعة الأفلام، كما وحصل على درجة الدكتوراه في اللغة الإنكليزية من جامعة Yale في العام 2011.

ميغان ماركل تكسر قاعدة ملكيّة… فهل تُحاسَب؟

Eva Longoria ممثّلة وسياسيّة من الطراز الرفيع

قبل أن تنتهي من تصوير سلسلة Desperate Housewives التي أحدثت نقلة نوعيّة في مسيرتها المهنيّة، قرّرت النجمة اللاتينيّة Eva Longoria متابعة نشاطها الدراسي فالتحقت بالجامعة مجدّداً وتخصّصت في العلوم السياسيّة وفي العلوم المكسيكيّة الأميركيّة في جامعة California State University of Northridge حتى تخرّجت حاملة شهادة الماجستير في العام 2013. والهدف من عودتها إلى الجامعة كان التعرّف على تراثها واستكشاف تاريخ البلد الذي تنتمي إليه.

لورين قديح تعود إلى الجامعة بعد 15 عاماً

وفي لبنان أيضاً، عادت بعض الممثّلات إلى المقاعد الدراسيّة بعد طول غياب ومن بينهنّ الممثّلة لورين قديح. فبعد أن أثبتت نفسها في السينما اللبنانيّة وحقّقت النجاح، تسجّلت في الجامعة اللبنانيّة العام المنصرم لمتابعة تحصيلها العلمي ونيل شهادة الماجستير في اختصاص التمثيل بعد مرور 15 عاماً على تركها الجامعة. وعلى الرغم من أنّها عرفت النجاح على الصعيد المهني، أرادت أن تصقل موهبتها بالعلم.

بديع أبو شقرا يغوص في الدراسة من جديد

الحال نفسها مع الممثّل اللبناني بديع أبو شقرا الذي عاد إلى الجامعة اللبنانيّة أيضاً العام الفائت بهدف تطوير مهاراته في التمثيل والفنّ. وفي هذا السياق يقول أبو شقرا: «عندما يرى الإنسان نفسه مرتبطاً بالتقاليد، يتّخذ قرار الفصل بين التقليد والفكر، وهذا لا يحصل إلّا بالانفتاح والغوص في العلم. فتغيير وجهة النظر هو التطوّر الحقيقي للفكر».