ميغان ماركل بين اعتماد الألوان الحيادية وخرق البروتوكول الملكي

منذ لحظة دخولها إلى القصر الملكي، أصبحت ميغان ماركل حديث الساعة فالجميع ينتظرها في المناسبات بخاصة عدسات الكاميرات التي تلاحقها أينما تواجدت لتلتقط لها الصور.

وخلال تصفحنا لصور زوجة الأمير هاري، لاحظنا أنها تعتمد الألوان الحيادية في معظم إطلالتها، أبرزها اللون الزهري.

لتحصلي على إحدى طلالات ميغان ماركل هذه هي الكلفة الحقيقية

ففي الإطلالة الأولى لميغان بمناسبة يوم ميلاد الملكة إليزابيث الثانية، اختارت فستاناً باللون الزهري من كارولينا هيريرا تميّز بالقصة المكشوفة على الأكتاف، ما اعتبر مخالفاً للبروتوكول الملكي.

وخلال جولة مع الملكة إليزابيث، ارتدت فستاناً أبيض اللون من توقيع دار جيفنشي.

أما خلال مشاركتها في حفل جوائز الملكة للقادة الشباب في قصر باكنغهام، أطلّت دوقة ساسكس بتنورة وسترة من توقيع دار برادا باللون البيج المائل إلى الزهري.

وفي معرض حضورها مهرجان "رويال إسكوت"، اختارت ميغان فستاناً على شكل قميص باللون الأبيض من جيفنشي.

وعن السرّ الكامن وراء اختيار الألوان الحيادية، كشف مستشار الموضة في القصر الملكي Lucas Armitage أنّ ميغان تحرص من خلال هذه الخطوة على الكشف عن احترامها للملكة إليزابيث الثانية. وقال: "إن لجوء ميغان ماركل إلى اللون المحايد هو لإظهار الاحترام للملكة إليزابيث الثانية، وكي لا تبدو وكأنّها تحاول التفوّق عليها".

ميغان ماركل تتخلى عن حبّها الكبير!

وفي سياق آخر، نستعرض معاً أبرز القواعد التي كسرتها ماركل منذ أن أصبحت دوقة حتى اليوم:

إظهار ساقيها في مكان عام: في يوم إعلان خطوبة الأمير هاري، أطلّت ميغان من دون جوارب واكتفت بارتداء معطف أبيض اللون وهذا ما اعتبر خرقاً للبروتوكول إذ إن المرأة في العائلة المالكة ملزمة بارتداء جوارب شفّافة مع فساتينها.

إدارة ظهرها للملكة: خلال حضورها مهرجان "رويال إسكوت"، أدارت ظهرها للملكة إليزابيث من أجل التحدّث إلى زوجها الأمير هاري.

الكشف عن كتفيها: في أوّل إطلالة لها، اختارت فستاناً عاري الأكتاف، الأمر الذي يعتبر خرقاً لقواعد الموضة الملكية، فهي تلزم أميرات العائلة بعدم ارتداء فساتين أو قمصاناً مكشوفة الكتفين.

لوك كامل باللون نفسه… بين الملكة رانيا وميلانيا ترامب من تختارين؟

تشابك الساقين: خلال حفل استقبال القادة الشباب في قصر باكنغهام، وضعت ساقيها فوق بعضهما البعض وهذه حركة قلّما يقوم بها أفراد العائلة المالكة.

 
شارك