كيف خرقت ميغان ماركل قواعد الأسرة الملكية مرات عدة؟

منذ خروج العلاقة التي تجمعها والأمير هاري إلى العلن، أصبحت ميغان ماركل موضوع اهتمام الناس وفضول أهل الصحافة حول العالم.

وقد لفتت الأنظار مرات عدة من خلال خرقها لبروتوكل العائلة الملكية وقواعدها الصارمة.

اقرئي: استعيدي تفاصيل الزفاف الملكي البريطاني

ففي سابقة فريدة من نوعها، تمّت دعوتها للاحتفال بأعياد نهاية العام برفقة أفراد الأسرة الملكية في "ساندريغهام هاوس"، مقرّ الملكة إليزابيث الثانية في نورفولك.

وخرقت بذلك القاعدة الملكية التي تمنع الأفراد غير المتزوجين من تمضية العطلة مع العائلة. فلا أحد ينسى أن كايت ميدلتون قضت فترة العيد في العام 2010 برفقة والديها في بيركشاير على الرغم من أنها كانت مخطوبةآنذاك إلى الأمير وليام.

اقرئي: يحقّ لكيت ميدلتون ما لا يحقّ لميغان ماركل

وكان موقع "بيبول" نقل عن صديق للأسرة الملكية قوله إنّ الأمير هاري هو من طلب من الملكة أن تسمح بحضور خطيبته، مشيراً إلى أن الأخيرة لا ترفض له طلباً.

كذلك، لم تمتثل الممثلة السابقة لما تنص عليه القواعد الملكية عندما اختارت فستان خطوبتها. فقد ظهرت في الصورة الرسمية التي التقطت لها وللأمير هاري بمناسبة ارتباطهما والتي نشرت على صفحة القصر الملكي على "تويتر" وهي ترتدي فستاناً أنيقاً لكن شفافاً في القسم الأعلى منه.

اقرئي: هكذا ستجهّز ميغان ماركل بشرتها لزفافها الملكي

وكررت الخرق نفسه أخيراً أثناء زيارة رسمية قامت بها برفقة هاري لإدنبرة. فقد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة أنيقة جداً وبريطانية 100%.إلا أن أكثر ما لفت الأنظار هي حقيبتها الخضراء التي نفدت من الأسواق خلال أقلّ من 24 ساعة. وقد حملتها بطريقة عرضية بين أحد كتفيها وخاصرتها. وهكذا، خالفت قواعد البروتوكول التي تمنع نساء العائلة الملكية من البقاء فارغات اليدين كي لا يتعيّن عليهن مصافحة عدد كبير من الأشخاص. ولهذا يلاحظ أن دوقة كامبريدج كايت ميدلتون تحمل دائماً حقيبتها بيديها معاً.