ما الهدف الكامن وراء حملة #LikeAGirl؟

تُعتبر عبارات مثل "تركض مثل فتاة" أو "ترمي مثل فتاة" إهانات شائعة قد سمعناها جميعنا أو قلناها في مرحلة ما. وسعياً منها لتغيير المفهوم السلبي للعبارة ولجعل عبارة #LikeAGirl تصريحاً مدهشاً للغاية، أطلقت شركة "أولويز" Always الرائدة عالمياً في مجال العناية بالمرأة، حملة #LikeAGirl  وتهدف هذه الحملة العالمية إلى مساعدة الفتيات، خاصة حين دخولهن مرحلة البلوغ، لكي يشعرن بالفخر والثقة عندما يقمن بأشياء #LikeAGirl. ووجدت دراسة استقصائية برعاية "أولويز" قامت بها شركة Research Now أن بداية سن البلوغ وأول دورة شهرية تشكلان لحظات الثقة الدنيا بالنسبة إلى الفتيات. ويمكن للكلمات المؤذية أن تضيف إلى ذلك التدني في الثقة. كجزء من حملة #LikeAGirl تعاونت "أولويز" مع مخرجة الأفلام الوثائقية الحائزة على جوائز لورين غرينفيلد لإجراء تجربة اجتماعية لمعرفة كيف يفسّر الناس من كل الأعمار عبارة #LikeAGirl. لمشاهدة النتائج المفاجئة، يُرجى النقر على الرابط التالي http://youtu.be/XjJQBjWYDTs">

style="font-weight: 400;"> style="font-weight: 400;">.

اقرئي: حيلة تشعل المواقع… إطلالة طبيعية بالرموش الاصطناعية

تظهر التجربة الاجتماعية لـ"أولويز" التي تم تصويرها على شريط الفيديو http://youtu.be/XjJQBjWYDTs">

style="font-weight: 400;"> style="font-weight: 400;">، بوضوح كيف يفسر الناس من كل الأعمار عبارة #LikeAGirl بشكل مختلف، بخاصة الفتيات من مختلف الفئات العمرية. فقد قامت الفتيات الصغيرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 5 و 13 سنة بركلات كاراتيه بلا خوف عندما طُلب منهن الرمي أو الركض أو القتال "مثل فتاة" على التوالي. بينما أنجزت الفتيات الأكبر سناً الصورة النمطية السلبية، إذ قامت صبية تبلغ من العمر 20 عاماً وتشارك عادة في سباقات الماراثون بتحريك ساقيها بطريقة غير منضبطة وأعربت عن قلقها بسخرية بشأن شعرها عندما طلب منها "الجري مثل فتاة"، وقامت فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً تتمتع بذراعين متينتين برفرفة يديها لإظهار قتال كالفتيات، وعمدت لاعبة كرة طائرة تبلغ من العمر 14 عاماً إلى رمي ذراعها على نحو ضعيف وأخرق عندما طلب منها أن "ترمي مثل فتاة ". كما أظهرت التجربة بوضوح كيف أن القليل من التشجيع يمكن أن يساهم بشكل كبير في تغيير تصورات الفتيات عما يعني أن تكون فتاة.

والفتيات اللبنانيات ليسوا استثناءً، وقد جلبت"أولويز" حركة #LikeAGirl  إلى لبنان في شهر نوفمبر 2017 من خلال تشكيل فريق #LikeAGirl، ترأسته ملكة جمال لبنان للعام 2015 فاليري أبو شقرا وثلاث فائزات في مسابقة عبر الإنترنت، واللواتي شاركن في ماراثون بيروت ليثبتن أن الركض مثل فتاة يعني القيام بذلك بأفضل طريقة. يمكن مشاهدة الفيديو هنا: https://www.facebook.com/alwayslebanon/videos/1920924131562231/

اقرئي: 5 علامات تشير إلى أنّك تزورين اختصاصي الجلد المناسب

ومن أجل المساعدة على تسليط مزيد من الضوء على هذه المسألة، وإلهام الفتيات على مواصلة القيام بالأشياء  #LikeAGirl بكل فخر، استعانت "أولويز" بالشراكة مع ثلاثة نساء من ميادين عادة تكون السيطرة فيها للذكور، وهن فنانة الغرافيتي لين عكرا، لاعبة الجمباز إيفا ماريا محفوظ والمبرمجة ريان الذهب، لتشجيع الفتيات اللبنانيات على متابعة السعي لتحقيق أحلامهن. ويضفي فيديو #LikeAGirl  الجديد منهجاً منعشاً للحملة، إذ يتبع الفتيات الثلاث خلال يوم في حياتهن. من الرسم والإعداد لمشروع غرافيتي، إلى التدريبات الرياضية اليومية، والترميز والبرمجة وغير ذلك، يصوّر الشريط الفتيات خلال مواقف وأوضاع من حياتهن الواقعية والتي تجسّد قوة مهنهن وهواياتهن المختارة وفي الوقت نفسه متعتها وجزاءها. شاهدي الفيديو واستمعي إلى النداء الموجه لكل الفتيات لتقبل القيام بالأشياء #LikeAGirl ومتابعة أحلامهن، بغض النظر عن الصعوبات التي تواجهها المرأة في مجالات تخصصها:

: https://www.facebook.com/alwayslebanon/videos/1967121193609191/

اقرئي: نور التميمي: علينا تحويل التحدّيات إلى فرص

"نظر بعض الرجال إليّ وضحكوا، وقالوا لي أنت فتاة، لا يمكنك القيام بذلك. ولكنني الآن أشعر وكأنني أضحك عليهم لأني أستطيع القيام بذلك".

تعمل "أولويز" على تمكين الفتيات من خلال التثقيف حول مرحلة البلوغ لأكثر من 30 عاماً، حيث تصل بتوعيتها إلى ما بين 17 و 20 مليون فتاة على مستوى العالم كل عام. ومع هذه الحملة، تستمر "أولويز" في دعم ثقة الفتيات من خلال اعتماد موقف لتحويل عبارة #LikeAGirl إلى مقولة تمثل القوة والموهبة والطابع المميّز والدهشة الحقة لكل فتاة.

 
شارك