5 علامات تشير إلى أنّك تزورين اختصاصي الجلد المناسب

زيارة اختصاصي الجلد لا ترتبط بالضرورة بمشاكل البشرة. فالنساء العصريات بتن يتابعن كلّ جديد في عالم التكنولوجيا التي تضمن الحصول على بشرة مثالية. ولكن كيف يمكنهن اختيار الاختصاصي المناسب؟

إليك 5 مؤشّرات تؤكّد أنّك تزورين اختصاصي الجلد المناسب:

اقرئي: كوليت اسكندر: خطوات سهلة لتطبقي كريم الأساس كالخبيرات

1- اختصاصي موثوق ومعترف به: تعلمين طبعاً أنّ عالم الطبّ واسع للغاية، وقد يفكّر أي طبيب خوض مجال العناية بالبشرة. لذلك، لا بدّ لك من التأكّد من حوز الاختصاصي الذي اخترته على شهادة متخصّصة في البشرة والعناية بها كما ومن حصوله على ترخيص في البلد الذي تقيمين فيه. بالإضافة إلى ذلك، لا ضير من إجراء بحث صغير عنه للاطلاع على الخبرة التي اكتسبها على مرّ السنوات ومن الإنجازات التي حقّقها.

2- اختصاصي يكرّس لك الوقت اللازم: من المهمّ جدّاً أن تزوري اختصاصي بشرة لا يشعرك بالعجلة أو الاستعجال خلال الموعد المحدّد لك، إذ لا بدّ له أن يخصّص لك كلّ الاهتمام حين تزورينه فيأخذ وقته ليشرح لك المشكلة التي تعانين منها أو التقنية التي ترغبين في تجرتها كما والاختبارات والخطوات اللازمة.

3- اختصاصي يبتعد عن الترويج: تأكّدي من زيارة عيادة لم تتحوّل إلى متجر يسعى فيه الاختصاصي إلى بيعك منتجات وحسب. فدور الاختصاصي الأساسي يتمثّل في تحديد المشكلة التي تعانين منها وفي عرض الحلول، مع توصيات حول العلاج والمستحضرات اللازمة طبعاً. فمن المهمّ أن تقتنعي بنفسك بالمنتج الذي سيدخل إلى روتين العناية ببشرتك، من دون أن تشعري بأنّك تبتاعين ما أقنعك به وحسب.

اقرئي: لرموش جميلة اتّبعي هذه النصائح

4- اختصاصي يتيح لك فرصة التجربة المجانية: العيادة التي تقدّم لعملائها فرصة تجربة مستحضرات البشرة مجاناً هي عيادة تضمن الحصول على النتائج الفضلى بعيداً عن اختيار الحلول العشوائي. فحين تطبّقين هذا المنتج أو ذاك كتجربة أوّلية، تختبرين فعاليته جنباً إلى جنب مع الاختصاصي، فتتمكّنان من انتقاء الأنسب لك.

5- اختصاصي جاهز للمساعدة على مدار الساعة: اختاري الاختصاصي الذي يثبت لك أنّه جاهز لمساعدتك في أي وقت. ففي بعض الحالات، قد تحتاجين إلى مساعدة طارئة من جرّاء حساسية تتعرّضين إليها أو من جرّاء مشكلة لا بدّمن معالجتها بسرعة.

إنتبهي! قد يحتاج علاج بعض أمراض الجلد إلى اختصاصي آخر. فقد أشار طبيب الجلد والمحلل النفسي الفرنسي دانيال بومي راي إلى أنّ 80% من أمراض الجلد تعود إلى سبب نفسي.

وقال: «يعاني بعض الأشخاص من هذه الأمراض لأن لديهم ما يقولونه من دون أن يتمكنوا من ذلك. لذا فهم يتكلمون بواسطة بشرتهم. فهناك تفاعل بين الدماغ والبشرة لأنهما ينشآن معاً في اليوم 21 من تكوّن الجنين. لهذا يتبادلان الرسائل من دون توقف ومنها التوتر والانفعال. ويترجم الجهاز العصبي هذه الرسائل إلى لغة بيوكيميائية، من خلال الوسائط العصبية التي تؤثر على الجلد».

اقرئي: صــور INSTAGRAM أجمل بهذه النصائح

وأشار إلى أننا معرضون جميعاً لأن نعاني من حساسية البشرة أو تساقط الشعر في الحالات العاطفية الحادة. ورأى أنهذا ما يبرر وجود علاج البشرة النفسي الذي يقوم على التعاون بين الاختصاصي النفسي وطبيب الجلد.         

بعد الاطلاع على هذه المؤشّرات، هل ترين أنّك قمت بالخيار الصحيح؟

 
شارك