عزّزي نشاطك في العمل خلال شهر رمضان

تخفّض معظم الشركات دوام العمل خلال شهر رمضان الكريم، إلا أنّ هذا الأمر لا يعني أنّ الاستيقاظ من النوم باكراً والذهاب إلى العمل والقيام بالمهام اليوميّة التي تتطلّب تركيزاً ومجهوداً فكريّاً كبيراً ستكون سهلة، لا سيّما أنّك ستواجهين الجوع والعطش والإرهاق وسيكون عليك استنفاد طاقتك للتغلّب عليها.

خلال هذا الشهر الفضيل، من الصعب جدّاً أن تتمتّعي بكمّ الطاقة والنشاط نفسه الذي امتلكته قبل بدء الصوم، لذا من الضروري تقليص ساعات العمل إذ إنّ القدرة على التركيز والعطاء تقلّ مع التقدّم في اليوم.

هذه هي السعرات الموجودة في طعامك على الموائد الرمضانية

التحايل على التعب

اعلمي أنّه يمكنك التحايل على التعب كي يمرّ الشهر الكريم بشكل سلس ولا يؤثّر سلباً على عطائك وإنتاجيّتك في العمل وعلى علاقتك بمن حولك من زميلات ورؤساء.

تجنّب الإخفاقات

كي تتجنّبي أيّ إخفاقات لا ترغبين فيها، عليك وضع خطّة يوميّة للعمل على أن يتمّ هذا الأمر في المساء بعد الإفطار، بحيث تكونين قد استعدت نشاطك وبتّ تتمتّعين بالصفاء الذهني اللازم لوضع جدول بالأعمال المطلوبة منك للغد.

توفير الجهد

لا تقلقي لأنّ الأمر لن يستغرق أكثر من بضع دقائق، إلّا أنّه سيوفّر عليك الكثير من الجهد صباحاً لأنّك ستحضرين إلى العمل وأنت جاهزة ومدركة لما ينتظرك.

تحديد الأولويّات

حاولي تنظيم أفكارك وترتيب أولويّاتك وتحديد وقت لكلّ مهمة مطلوبة منك كي تنتهي منها في الوقت المناسب ولا تصلي إلى آخر النهار وأنت غارقة في الأعمال فتضطرّي للعمل لساعات إضافيّة.

فترة استراحة

من الضروري أخذ فترة من الراحة بعد كل ساعتين متواصلتين من العمل. يمكنك مثلاً أن تغسلي وجهك أو أن تغمضي عينيك وأنت جالسة وراء مكتبك لمدّة 5 دقائق.

هل تعانين من فقر الدم؟ تناولي هذه الأطعمة

شحن الطاقة

قومي وتجوّلي قليلاً في الأرجاء وتحدّثي مع إحدى الزميلات عن مجريات حياتها خلال الشهر الفضيل، المهمّ هو ألّا تفكّري خلال هذه الدقائق في العمل، بل أن تعيدي شحن ذهنك وطاقتك كي تسترجعي نشاطك وحيويّتك وتؤدّي باقي مهامك اليوميّة.

صعوبة الاستيقاظ

يشكّل الاستيقاظ من النوم صباحاً للذهاب إلى العمل أحد أصعب الأمور التي تواجهها المرأة الصائمة، إلّا أنّ هذه الخطوة تزداد سهولة في حال حصلت على قسط كافٍ من النوم.

قسط كاف من الراحة

لذلك، حاولي الخلود إلى الفراش قبل منتصف الليل والاستيقاظ لمدّة لا تتعدّى النصف ساعة لتناول طعام السحور، فبهذه الطريقة تحظين بسبع أو ثماني ساعات نوم.

نصائح الخبراء لحياة صحية في رمضان

أهميّة الطعام الصحّي

احرصي على تناول المأكولات الصحيّة التي لا تسبّب لك الانزعاج أو العطش أو التلبّك المعوي وابتعدي عن الحلويات الدسمة والمقالي والدهون واستبدليها بكميّات كبيرة من الخضار والفواكه لا سيّما على وجبة الإفطار، فهكذا تكونين مرتاحة في اليوم التالي ولا تواجهين الصداع أو الغثيان أو الدوار.

العامل النفسي

بيّنت الدراسات أنّ العامل النفسي هو ما يعزّز الاعتقاد بأنّ الإنتاجيّة تقلّ خلال شهر الصوم بسبب قلّة التركيز، ما يعني أنّ تفكيرنا في الطعام والشراب وفي الإرهاق الناتج عن نقصهما هو ما يمنعنا من العطاء كما يجب.

الإيجابيّة هي الحلّ

يعني ذلك أيضاً أنّ تغييرنا لمسار أفكارنا سيغيّر مسار أيامنا، لذا يجب اعتماد التفكير الإيجابي كي تصلي إلى تحقيق أهدافك المهنيّة، كما وعليك الإيمان بقدرتك على النجاح مهما بلغ إحساسك بالإرهاق، فبهذه الطريقة تجدين أنّك قادرة على التغلّب على التعب.

6 حيل تقومين بها أثناء تحضير الطعام وتمنع شعورك بالجوع خلال الصوم

علاقات ناجحة

صحيح أنّ لا طاقة لك للاجتماعات والأحاديث، إلّا أنّه من الضروري أن تحافظي على حسن علاقتك بالزميلات والزملاء وألّا تنفعلي وتغضبي، بل أن تبقي هادئة وتكوني لطيفة ومتعاونة وخدومة، تعرضين المساعدة على من يحتاجها وتتقبّلينها في حال بادرت إحدى الزميلات إلى عرضها، وذلك كي تتحقّق المصلحة العامة.

إفطار مع الزميلات

من المفيد تبادل أطراف الحديث مع الزميلات والاطمئنان على أحوالهنّ، ولا ضير من تنظيم إفطار أو سحور يجمعك بهنّ خارج حدود المكتب، كما وعليك المشاركة في أيّ مناسبة تنظّمها الشركة بمناسبة شهر الصوم، وذلك كي تعزّزي علاقتك بالموظّفين وبالمسؤولين عنك.

إطلالات مريحة

من جهة ثانية، يجب أن تختاري إطلالات محتشمة تليق بشهر الصوم، لذا انتقي العباءات أو القفاطين العصريّة والمريحة واعتمدي ماكياجاً بسيطاً وناعماً بعيداً عن المبالغة.

 
شارك