تحذير! التوتر الحاد يهدّد صحّة النساء أولاً

كشفت دراسة أجريت مؤخراً أنّ النساء أكثر عرضة من الرجال للمعاناة من تأثير الضغط النفسي خلال العمل. وإليك المزيد من النتائج التي تحتاجين إلى معرفتها. أجرى موقع Stimulus المتخصص باستشارات الصحة والعمل والحياة اليومية دراسة أظهرت أن النساء هن الأكثر تأثراً على المستوى الصحي بالتوتر والضغط النفسي الناجم عن ساعات العمل.

اقرئي: هذا الفحص ضروري قبل زواج الأقارب

وهذا ما توصل إليه الباحثون الذين راقبوا حالة 32 ألف موظف في 39 شركة بين العامين 2013 و2017. فقد وجدوا أن 24% من هؤلاء يعانون من حالة توتر مفرط ما يشكل خطراً على صحتهم. كما تبين لهم أن النساء هنّ أولى ضحايا هذه الحالة وأن 28% منهنّ يعانين حالة توتر حاد مقارنة بـ20% في أوساط الرجال.

أسباب التوتر

شرح القيمون على الدراسة هذه النتائج فقالوا: «يرتبط ذلك بازدياد أعباء العمل ومنها ضرورة التعامل مع عدد كبير ومعقد من المعلومات وعدم توفر الوقت الكافي لذلك وهو ما يعاني منه 72% من النساء و62% من الرجال».

اقرئي: عزّزي قدرتك على التركيز والانتباه

كذلك، أشاروا إلى وجود أسباب أخرى وأضافوا: «من الأسباب أيضاً السعي إلى تحقيق أهداف صعبة المنال وإلى التكيّف مع أجواء العمل إضافة إلى عدم الشعور بالاستقلالية وعدم القدرة على المشاركة في اتخاذ القرارات المهمة». ولفتوا إلى أن ذلك يؤثر على النساء أكثر لأنه بات عليهنّ أداء الواجبات المهنية في الصباح والقيام بالأعباء الأسرية في فترة بعد الظهر.

اقرئي: تمارين سهلة تمارسينها في المكتب لتجنب أوجاع الظهر

من التوتر إلى الاكتئاب

نبّه الموقع إلى أن ارتفاع مستوى التوتر قد يعود بآثار خطرة على الصحة، مشيراً إلى أن تفاقم الحالة قد يسبب الإصابة بحالة من الاكتئاب الحاد. واكتشف الخبراء أن مستوى هذا الاكتئاب يختلف باختلاف العمر إذ تبلغ نسبة من يعانون منه 23% لدى الأشخاص الذين لم يتجاوزوا الـ30 من العمر و28% لدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً وتصل إلى 31% في أوساط من تجاوزوا سن الـ40 ولم يتعدوا الـ50. كذلك، تبيّن لهم أن هذا الأمر يرتبط بعوامل أخرى مثل عدد السنوات التي أمضاها الموظف في مكان العمل.

 
شارك