الدكتور ALLEN REZAI : تـقنيّة طبيعيّة لبشرة أكثر جمالاً
كثيرة هي التقنيّات التي تظهر في عالم التجميل لمواكبة متطلّبات المرأة العصريّة وتلبية رغباتها في الحصول دائماً على أبهى الإطلالات. لذلك، حرصنا على التعرّف على تقنيّة تلقى نجاحاً كبيراً في هذا المجال، وهي تقنيّة العلاج بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة، فأدخلنا في تفاصيلها الدكتور Allen Rezai من عيادة Elite لجراحة التجميل في دبي.
اقرئي: متجر لا تفوّتي زيارته في فرنسا
ما هي تقنيّة العلاج بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة (PRP)؟
تعدّ تقنيّة العلاج بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة أو ما يعرف باللغة الإنكليزيّة باسم Platelet Rich Plasma إحدى الطرق الطبيعيّة القليلة لمكافحة الشيخوخة وتجديد شباب الجسم وتتمّ باستخدام خلايا الدم الخاصة بالمريض.
ولسنوات عدّة، استخدمت تقنيّة البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة في طبّ العظام وطبّ الأسنان والجراحة الترميميّة، فباتت العلاج الأمثل الذي يختاره الرجال والنساء لإعادة شباب الوجه وإصلاح الجلد واستعادة الشعر.
أدخلنا أكثر في تفاصيل عمل هذه التقنيّة.
البلازما هي الجزء الذي يحتوي على تركيز عالٍ من الصفائح الدمويّة، وهي خلايا صغيرة تؤدّي دوراً أساسيّاً في إصلاح الأوعية الدمويّة والخلايا التالفة وفي تجديد الأنسجة.
تقوم التقنيّة على أخذ البلازما من دم المريض نفسه وحقنها في المناطق المستهدفة لتشجيع شفائها وتجديدها من خلال إنتاج الكولاجين الجديد وزيادة عوامل النموّ.
وقبل الخضوع للعلاج، يجري الاختصاصي مشاورات مع المريض لمناقشة الأهداف والتوقّعات.
أمّا بالنسبة إلى التخدير، فيتمّ بتطبيق كريم موضعي إن لزم الأمر، مع الإشارة إلى أنّ الدم يسحب من الذراع.
اقرئي: حاربي الشيخوخة مع بداية العام الجديد
من يلجأ إلى هذا العلاج؟
يلجأ إلى تقنيّة العلاج بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة من يعاني من ظهور علامات شيخوخة خفيفة إلى معتدلة من جهة ويفضّل التحسّن التدريجي في مظهر البشرة والحصول على نتائج ملحوظة وطبيعيّة من جهة ثانية.
ما هي النتيجة النهائيّة المتوقّعة؟
يتمّ إصلاح البشرة وترميمها فيتحسّن لونها وملمسها وتتعزّز إشراقتها. بالإضافة إلى ذلك، يضيق الجلد فتخفّ الخطوط الدقيقة والتجاعيد ويتحسّن مظهر آثار الضرر من الشمس والهالات السوداء والتصبّغات، من دون أن ننسى ازدياد نعومة البشرة.
متى تظهر النتائج بعد العلاج؟
في الواقع، تختلف النتائج باختلاف العمر والتركيب الجيني والصحّة العامة وحالة منطقة العلاج. ويلاحظ المريض النتائج الواضحة ويشعر بها بعد أيام قليلة من جلسة العلاج.
أمّا تحسّن لون البشرة وملمسها، فيبدأ بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع، ويتواصل التحسّن مع مرور الوقت. فبروتينات البلازما تزيد تدريجيّاً تشكيل الكولاجين والنسيج الضام وتعزّز شدّ البشرة وتجدّد شبابها بشكل عام.
هل العلاج آمن؟
نعم، فما من مخاطر أو آثار جانبيّة سيّئة لهذا العلاج، إذ يحفّز نموّ الخلايا الجديدة في جسم المريض أينما حُقنت البلازما ويساعد على الشفاء بطريقة طبيعيّة، من دون اللجوء إلى مواد كيميائيّة أو خارجيّة من أيّ نوع كانت.
متى تحتاج المرأة إلى الخضوع لهذا العلاج من جديد أي مرّة ثانية؟
تبقى الأنسجة التي تمّ تجديدها وإعادة تشكيلها بشكل دائم، إلّا أنّ عمليّة الشيخوخة لا تتوقّف.
لذلك، وللحفاظ على النتيجة، يفّضل الخضوع لثلاث إلى خمس جلسات على فترات متباعدة تمتدّ من أربعة إلى ستّة أسابيع، علماً أنّ البعض لا يحتاج سوى إلى جلسة واحدة.
ماذا عن الوقاية بعد العلاج؟
لا بدّ من الإشارة أوّلاً إلى أنّ هذا العلاج لا يحتاج إلى إجازة من العمل أو قد يتطلّب التوقّف عن العمل لساعات قليلة وحسب، إذ قد يظهر تورّم طفيف وكدمات بدرجات متفاوتة واحمرار يستمرّ من 12 إلى 24 ساعة.
بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ من إيلاء البشرة بعد العلاج عناية خاصة، أي الحرص على ترطيبها وحمايتها من أشعّة الشمس. لذا، لا بدّ من استخدام مرطّب ذي جودة عالية وواقٍ من الشمس على مدار اليوم من دون أن تقلّ درجة الحماية في تركيبته عن 30، لا سيّما في المنطقة الحارّة التي نعيش فيها.
اقرئي: كيف تعالجين تشققات البشرة في الشتاء
ما هي الخطوات الواجب اتّباعها يوميّاً للحفاظ على صحّة البشرة، علماً أنّنا نعيش في منطقة حارّة؟
ثلاث هي الخطوات الأساسيّة الواجب اتّباعها، وهي الترطيب والحماية والتجديد.
أوّلاً، لا بدّ من الحرص على ترطيب البشرة باستمرار، أمّا بالنسبة إلى الحماية، فنعني حمايتها من أشعّة الشمس واستعمال المستحضر الواقي من الشمس المناسب. وبالوصول إلى التجديد، فلا بدّ من الاهتمام بتجديد الخلايا من خلال التقشير مرّة أو مرّتين في الأسبوع، وذلك وفقاً لنوع البشرة.