عوّضي غيابك عن أطفالك بهذه الطرق

تتمنّين أحياناً لو تزداد ساعات اليوم كي يتسنّى لك قضاء المزيد من الوقت مع أطفالك، فمسؤوليّات العمل ترهقك وتدفعك إلى الشعور بالذنب كونك لا تولين عائلتك الاهتمام اللازم. لذا، نقدّم لك طرقاً تخوّلك التفاعل والتواصل أكثر مع صغارك كي تعوّضي لهم غيابك الاضطراري عنهم في بعض الأوقات.  يحبّ الطفل أن يشعر بأنّ وجوده في حياتك ضروري وبأنّ آراءه قيّمة ومهمّة.

اقرئي: هكذا تعلنين لطفلك الأكبر قدوم مولودك الجديد من دون خسائر

النموّ الاجتماعي

بهذه الطريقة، تزداد ثقته بنفسه فتتطوّر قدراته ومهاراته. ومن الطبيعي أن يساهم التفاعل مع الأبناء وقضاء وقت معهم في تطوير نموّهم الاجتماعي لأنّنا كبشر نتوق إلى التواصل لا سيّما مع الأم التي هي مصدر الحياة.

نصف ساعة في اليوم

لذا، مهما بلغت درجة انشغالك، جدي نصف ساعة في اليوم كي تجلسي فيها مع طفلك بهدوء بعيداً عن ضجيج التلفزيون وتطمئنّي على أحواله، ويفضّل أن يكون ذلك على مائدة الطعام، فتسأليه عن مجريات يومه وعن دراسته ونشاطاته مع الرفاق وغيرها من التفاصيل.

ليلة للعائلة

اختاري ليلة في الأسبوع وخصّصيها للعائلة، على أن يحضرها الجميع من دون استثناء. وخلالها، قوموا بنشاطات مسلّية مثل مشاهدة فيلم جديد أو غناء الكاريوكي أو ابتكار ألعاب تفاعليّة مختلفة بحيث تنقسم الأسرة إلى فريقين ويسود جوّ تنافسي لطيف. المهمّ أن يصير هذا الأمر تقليداً أسبوعيّاً دائماً.

اقرئي: الألعاب البلاستيكية… خطر يهدّد أطفالك

إجازة عائليّة

من الذكريات التي لا يمكن نسيانها تلك التي نجمعها خلال الإجازات العائليّة، فهي تظلّ محفورة في البال بتفاصيلها كافة. لذا، احرصي على تنظيم ولو رحلة واحدة في العام مع أطفالك، وليس من الضروري أن تكون الوجهة فاخرة، المهمّ أن تكون النشاطات مسلّية فتقرّبك من أفراد عائلتك وتقوّي الروابط بينكم.

رياضات تنافسيّة

حاولي أيضاً إيجاد نشاطات رياضيّة تجمعك بطفلك كالذهاب في نزهة مشياً على الأقدام أو باستخدام الدرّاجة الهوائيّة أو في رحلة بالقارب أو للصيد. بالإضافة إلى ذلك، حاولي إشراكه في ألعاب تنافسيّة فبهذه الطريقة يكون التخطيط للفوز والسعي إلى تحقيقه طريقة رائعة لتقوية العلاقات بين الأسرة.

الإشادة بمجهود الطفل

خلال يوم العطلة، يمكنك أيضاً تحضير وجبة طعام مع طفلك فهذا أمر في غاية المتعة، لا سيّما حين يعرف زوجك في ما بعد أنّك حضّرت هذه الوجبة اللذيذة بمساعدة الصغير، فمدحه والإشادة بمجهوده يسعدانه كثيراً، ناهيك عن أنّك تمضين ساعة أو ساعتين سعيدتين برفقته في المطبخ، فتعلّمينه وتتفاعلين مع آرائه وتراقبين مدى نموّه وحضوره الذهني وتركيزه.

اقرئي: إليك القواعد الأساسية للعناية ببشرة طفلك  

قراءة ممتعة

من الضروري أيضاً ألّا تتوقّف عادة القراءة بعد دخول الصغير إلى المدرسة بل أن تتوسّع لتشمل مواضيع أكثر تنوّعاً وتشويقاً، وهكذا حين ينتهي الكتاب تناقشانه فتتعرّفين على الرسائل التي تلقّاها طفلك منه وتوضّحين له النقاط الصعبة والمبهمة وتقضين معه وقتاً مثمراً.

 
شارك