حسّني تعاملك مع طفلك المشاغب

تربية الأطفال تحتاج إلى الصبر والوعي لا سيما في حال كانوا أشقياء وكثيري المشاغبة، فالانفعال الزائد ضدهم لن يحل المشكلة بل سيزيد من تفاقمها، لذلك على الأم أن تكون هادئة وتعتمد على طرق مبتكرة في سبيل تقويم سلوك الصغير وتحسين صورته في المجتمع الذي يعيش فيه.

كيف تحمين طفلك من مخاطر الحرارة العالية صيفاً؟

وقد استشرنا الاختصاصية الاجتماعية خلود شعبان حول أفضل الطرق للتعامل مع الأولاد المشاغبين وقدمت لنا 5 نصائح:

عدم اللجوء إلى العنف اللفظي أو الجسدي: ضرب الطفل أو الصراخ عليه وتعنيفه سواءً بمفردكما أو بوجود أشخاص آخرين لن يساعد أبداً في تقويم سلوكه بل سيزيد من نقمته وانفعاله وسيجعله خائفاً منك فيفقد ثقته بك كما أنك ستعرضينه لاحتمال الوقوع في مشاكل نفسية، كما من الضروري عدم تخويف الصغير باللصوص أو الظلام أو الجرذان، فأنت لا تريدين طفلاً عنيفاً ومشاغباً ومهزوزاً نفسياً.

اللجوء إلى الحوار البنّاء: بعد أن ينتهي الموقف السيئ الذي قام به الطفل يجب التحدث إليه بهدوء وعدم محاكمته قبل الاستماع إليه ومعرفة وجهة نظره والأسباب التي دفعت به إلى هذا السلوك، ومن المفيد أن تجلسا معاً في مكان هادئ كي يحس بالراحة ويفتح قلبه لك.

تربية الأطفال بعيداً عن الوالد

إبعاد الطفل عن رفاق السوء: يتأثر الطفل بمحيطه الاجتماعي ويمكن أن تكون تصرفاته السيئة ناتجة عن علاقة بأحد رفاق السوء، لذا يجب معرفة كل أصدقائه وإبعاده عن المشاغبين ومحاولة تقريبه من الهادئين والأذكياء.

تحديد العقوبات المناسبة: لكل إساءة عقوبة مناسبة ومن الضروري تحديد العقوبات وتعريف الطفل بها، كي يرتدع عن التصرفات المشاغبة كما يجب تهنئة الطفل على التصرفات الجيدة التي يأتي بها، كي يحس أن أهله غير ظالمين ويهتم بتحسين سلوكه وتغيير مسار تصرفاته.

البكاء لغة طفلك… هل تعرفين كيف تفكين رموزها؟

تحسين العلاقة العاطفية مع الطفل: يجب ألا يحس الطفل بأنك بمثابة السلطة التي عليه أن يخشاها، بل لا بد أن تكوني نبع الحنان والعاطفة والحب، لذا حسني علاقتك به وادعميه وساعديه كي يتخطى مشاكله.

 
شارك