استعدّي جيّداً لـ5 محطّات أساسيّة في حياة طفلك

صحيح أنّ لحظة استقبال مولودك هي إحدى أجمل اللحظات التي تمرّين بها في حياتك، إلا أنه ثمّة محطّات كثيرة مهمّة أيضاً في مسيرتك المقبلة كوالدة لم يحضّرك أحد لكيفيّة التعامل معها وتحويلها إلى ذكريات جميلة لك ولصغيرك. وقد اخترنا لك 5 منها لكي نوجّهك نحو التصرّف الأمثل حين تواجهينها.

1 - السنّ الأوّل

يظهر أوّل سنّ للطفل بعد بلوغه الشهر السادس تقريباً وأحياناً قبل ذلك، وخلال هذه الفترة ستلاحظين بعض العوارض على الصغير، منها ازدياد إفراز اللعاب ووضع يديه في فمه، مع شعور بالانزعاج والألم يترافق مع البكاء.

الاحتفال بالمناسبة

قد ترتفع حرارة بعض الأطفال مع اقتراب بزوغ أوّل سنّ لهم، ما يعني أنّك قد تسهرين إلى جانب صغيرك ليومين أو ثلاثة حتى يظهر السنّ في مقدّمة فمه. وعندها، لا تفوّتي على نفسك فرصة الاحتفال بهذه المناسبة وتشارك الفرحة مع من حولك من أقارب وجيران. حضّري الحلويات واشتري التذكارات ووزّعيها لتكون ذكرى لهذا الحدث المميّز.

2 - ها هو يخطو

من أجمل اللحظات التي تعيشها الأمّ هي حين ترى ابنها يخطو خطوته الأولى، وفي هذا السياق لا بدّ من الإشارة إلى أنّ بعض الأطفال يبدؤون أوّلاً بالزحف، بينما يمشي بعضهم الآخر مباشرة من دون تمهيد.

اقرئي: لا تضعي طفلك داخل عربة التسوّق!

تصوير اللحظة

ننصحك في هذه الحالة بأن تسارعي إلى التقاط هاتفك وتصوّري هذه اللحظة، كي يراها والد الصغير وجدّته والأقارب، فتظلّ ذكرى تحتفظين بها لحين يكبر فيشاهدها ويكتشف بالتفصيل كيف كانت الظروف حين بدأ بالمشي.

3 - إلى المدرسة

تجد الكثير من الأمّهات صعوبة في تحمّل فكرة الانفصال عن الطفل حين يأتي وقت دخوله إلى المدرسة، فيتأثّرن ببكائه وبعدم انسجامه السريع مع المحيط الغريب الذي يدخله للمرّة الأولى.

مرحلة تكوين الشخصيّة

في هذه الحالة، يجب التفكير بإيجابيّة والتأكّد من أنّ الطفل بدأ بتكوين شخصيّته والاستقلال عن أهله،  هو يكتشف العالم ويتعرّف إلى أطفال في مثل سنّه. قومي إذاً بتشجيعه ودعمه ولا تضعفي وتسمحي له بالتغيّب في حال بالغ في البكاء.

اقرئي: كيف تعاقبين طفلك من دون إيذاء شخصيته؟

4 - هل قال ماما أم بابا؟

هل تأخّر صغيرك في نطق كلمته الأولى؟ لا تقلقي فهذا الأمر يختلف من طفل إلى آخر، حتى إنّ بعضهم قد يصل إلى سنّ العامين من دون كلام، وبعدها يبدأ مباشرة بالتحدّث فيصعب عليك إسكاته. لذلك، عليك ألّا تضغطي على طفلك بل ساعديه على تعلّم كلمات بسيطة علّه يفاجئك قريباً بكلمة «ماما» أو «بابا».

5 - مواجهة المرض

تلجأ المرأة إلى والدتها أو حماتها حين يمرض صغيرها، فظهور علامات التعب والوهن عليه كالحرارة أو الإسهال أو الرشح ليس بالأمر السارّ أو السهل. عليك في هذه الحالة إذاً أن تبقي قويّة ومتماسكة، وأن تدركي أنّ كل الأطفال معرّضون للإصابة بالأمراض فبهذه الطريقة تزداد مناعتهم.

القوّة والتماسك

كوني قويّة واعتني بصغيرك جيّداً، وتأكّدي من أنّه سيُشفى قريباً. بالإضافة إلى ذلك، حافظي على أعصابك ولا تنهاري عندما تفاجئك نوبات بكائه المتواصلة، وفي حال ساء وضعه كثيراً خذيه إلى المستشفى والتزمي بتعليمات الطبيب.

اقرئي: 7 علامات مبكرة تدل على أن طفلك يعاني من التوحد

 
شارك