نصائح لمعالجة مشكلات البصر لدى الأطفال في موسم العودة إلى المدارس
تُعتبر صحة العيون من أهم الأمور التي يجب على الأهل مراعاتها، لأنّ القدرة البصرية الجيدة وصحة العيون تشكّل إحدى أهم أدوات التعلّم الأساسية. ونفكّر في هذا الجانب خلال موسم العودة إلى المدارس بشكل خاص، لأنّنا نريد أن يعود أطفالنا إلى صفوفهم بكل تركيز لتحصيل الدرجات العلمية.
ونعلم جميعنا أنّ مشكلات العيون أو مشكلات ضعف البصر تتسبّب بالصداع وصعوبة التعلّم. لذلك، لا يجب إهمال هذه الحالات التي قد يكون علاجها سهلاً إنّما تأثيرها كبير على حياة الطفل. فلتسهيل أنشطة الحياة اليومية والتنقّل والقراءة والعمل الجيد، ولتعزيز نتائج التعليم والتطوّر الشخصي، من الضروري كأمهات الانتباه إلى صحة عيون أطفالنا.
لذلك، تخبرنا د. جوليا سيمبير ماتاريدونا، استشارية طب العيون في مشفى باراكير للعيون في الإمارات، عن أهمية فحص العيون وعن العلامات التي تنبه بمشاكل صحية في العيون.
فهل من الضروري إجراء فحص سنوي للعيون؟
يُنصح دائماً بالفحص السنوي للأطفال في سن المدرسة حتى لو لم تظهر عليهم أعراض. وفي هذا الإطار، تظهر العديد من الدراسات أنه ثمة علاقة واضحة بين التحصيل الدراسي الضعيف والمشاكل البصرية ، لذلك يُنصح بالفحص المبكر من أجل تحديد ما إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه المشاكل الصحية.
ما هي العلامات التي يجب أن تنبهنا إلى مشكلة في العين قد يعاني منها الطفل؟
هناك بعض الأعراض التي على الوالدين والمربين الانتباه إليها، لا سيّما أنّها تدل على أن الطفل قد يحتاج إلى فحص العين:
- الرمش و/أو الدموع المفرطة والحك المتكرر للعينين
- تغطية أو إغلاق عين واحدة من حين لآخر لتحسين القدرة على الرؤية
- الاقتراب بشكل كبير من الكتاب أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر أو التلفزيون
- قصور في الانتباه وصعوبة في التركيز، أو ضعف في الأداء المدرسي.
- الشكوى من مشاكل في الرؤية الواضحة لما هو مكتوب أو معروض على السبورة
- رؤية ضعيفة أو ضبابية أحياناً عند القيام بالأنشطة
- استخدام الإصبع لمتابعة النص عند القراءة، مع الرمش المستمر والعبوس بسبب صعوبة القرأءة
- الصداع أو الشعور بالدوار بعد الظهر أو بعد أداء مهمة قريبة
- التعثر الدائم بسبب عدم احتساب المسافات بشكل جيد، نتيجة النقص في الإحساس بالعمق.
اقرئي أيضاً: 6 نصائح لمساعدة طفلك على التعامل مع قلق العودة للمدرسة