6 نصائح لمساعدة طفلك على التعامل مع قلق العودة للمدرسة

يمثل القلق من العودة إلى المدارس مشكلة شائعة يعاني منها الأهالي والطلاب على حد سواء بسبب التوتر في اليوم الأول والمخاوف من الأداء الدراسي خلال العام، ما يجعل بداية العام الدراسي فترة مليئة بالضغوطات.

مع بدء العد العكيس لانطلاق العام الدراسي، تقدم أبوظبي 360 مجموعة من النصائح التي تساعدة الطلاب لاعتماد التفكير الإيجابي وبدء العام الدراسي الجديد بطريقة صحيحة.

جدول نوم منتظم: يساهم الالتزام بجدول نوم منتظم في تحسين مزاج الطفل ودعم أدائه الدراسي، حيث تجري بعض الوظائف الجسدية وأنشطة الدماغ المهمة ليلاً أثناء النوم، وهي تلعب دوراً مهماً في زيادة التركيز وتصفية الذهن وتحسين وظائف الذاكرة. لذلك، ينصح الخبراء بالنوم من 9 إلى 12 ساعة يومياً للأطفال في سن المدرسة، ومن 8 إلى 10 ساعات للمراهقين.

التحدث حول العام الدراسي القادم: يشكل التواصل عاملاً مهماً لفهم أسباب القلق لدى الطفل ومعالجتها، ويمكن أن يساعد التحدث حول مشاعره في تهيئته لبدء العام الدراسي الجديد والتقليل من توتره. كما يتيح التحدث بصراحة مع الأبناء معرفة أسباب قلقهم وتزويدهم بالنصائح اللازمة ليصبحوا أكثر اطمئناناً.

التدرب على الوعي الذهني: يمكن اعتماد بعض التقنيات التي تساعد على الحد من القلق، مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا، حيث يساهم التدرب المنتظم على الوعي الذهني بزيادة المادة الرمادية في الدماغ، والتي تساعد على تعزيز مفهوم التنظيم الذاتي العاطفي وتقليل مستويات القلق.

تحفيز التفكير الإيجابي: يشكل التحلي بعقلية إيجابية وسيلة فعالة للتغلب على التوتر والقلق، ويمكن للأهالي تشجيع أطفالهم على اعتبار التحديات فرصاً للنمو والتعامل مع الوقوع في الخطأ على أنه تجارب نستقي منها الدروس. ويمكن أن يساهم هذا التغيير في وجهات نظرهم بتعزيز مرونتهم وصحتهم الذهنية.

 تنظيم الوقت: تضمن متابعة الجداول الزمنية والمهام والمواعيد النهائية تقليل الشعور بالإرهاق، حيث يسهم شعور الطلاب بالسيطرة على مجريات حياتهم في تقليل مستويات التوتر لديهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.

التواصل مع المعلمين: يمكن أن يشكل المعلمون مصدر قلق لدى الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث يمكن تشجيع الطلاب على التواصل مع معلميهم للحد من مخاوفهم ومنحهم بيئة تعليمية داعمة.

 

 
شارك